توقع تقرير اقتصادي حديث نمو الثروات التي يملكها كبار الأغنياء في دول مجلس التعاون الخليجي وهم أصحاب الثروات
الاستثمارية التي تزيد علي مليار دولار أمريكي من 2.1 تريليون دولار في العام 2007 إلي 3.8 تريليونات دولار بحلول العام 2012. وأوضح التقرير الصادر عن مؤسسة أوليفر وايمان للاستشارات الإدارية علي قطاع الأعمال المصرفية الخاصة في العالم بعنوان "مستقبل الخدمات المصرفية الخاصة ـ ثروة من الفرص" أن الانطلاقة الكبيرة لسوق الأسهم وتكوين الثروات غير المسبوق قادا إلي نمو سنوي سريع بمعدل 11% في أصول أصحاب الثروات الكبرى عالمياً، لكن بسبب الأوضاع القاسية التي تعاني منها الأسواق، فإنه من المتوقع أن يتباطأ النمو السنوي إلى 9% خلال السنوات الخمس المقبلة. ونقلت صحيفة "البيان" الإماراتية عن ستيفان جاكلين الشريك في مؤسسة أوليفر وايمان ورئيس قسم ممارسات إدارة الثروات والأصول قوله: "إن المنافسة المتزايدة والظروف الصعبة التي تشهدها الأسواق شكلا معاً نقطة بداية لعصر ملئ بالتحديات أمام قطاع الخدمات المصرفية الخاصة في العالم". وكشف التقرير أن ما يقدر بنسبة 16% من ثروات كبار الأغنياء عالمياً تم استثمارها خارج دولها في العام 2007، اما للشرق الأوسط فيقدر التحليل أن 52% من ثروات كبار الأغنياء تم استثمارها خارج دولها.
