شباب ورياضة نُشر

صراع إفريقي يحاصر الأندية المصرية والتونسية والجزائرية

Image

منافسة تجمع ثلاث أندية

بداية من مساء الليلة الجمعة، وعلى مدار ثلاثة أيام,جولة مهمة في منافسات ذهاب دور الـ 16 المكرر لبطولة كأس الاتحاد الإفريقي الكونفدرالية، وهي جميعها مباريات غاية في الأهمية والإثارة، يسعى من خلالها كل فريق لحسم بطاقة التأهل مبكرا، دون الانتظار لمباراة العودة.
ويمثل العرب في تلك البطولة ما يقرب من سبعة أندية، وهي حرس الحدود وإنبي والأهلي من مصر، ووفاق سطيف الجزائري والصفاقسي التونسي والاتحاد الزموري للخميسات المغربي وأهلي طرابلس الليبي، ومن ثم فإنه لا بد من تواجد أكبر قدر ممكن من الأندية العربية في دور الثمانية للكونفدرالية لضمان المنافسة على تلك البطولة.
وتسعى الأندية التي خرجت من دور الـ 16 لبطولة دوري الأبطال الإفريقي إلى إثبات الذات في بطولة الكونفدرالية، وتأكيد أن عدم التأهل لدوري المجموعات بدوري الأبطال ما هي إلا كبوة، في الوقت الذي ستحاول فيه الأندية المتأهلة في الكونفدرالية إلى مواصلة المشوار والتأهل للدور التالي.
وتعتبر مباراة حرس الحدود المصري مع أهلي طرابلس الليبي، من أهم المباريات؛ نظرا للجيرة بين البلدين، والتي دائما ما يكون لها تأثير إيجابي في رفع أسهم تلك المباراة، مقارنة ببقية المباريات التي ستقام في نفس الدور للبطولة.
ويحاول الحدود بقيادة طارق العشري التغلب على حالة الإرهاق التي تعرض لها الفريق، وتجاوز أزمة الهزيمة من الأهلي في الدوري المصري، وتحقيق نتيجة إيجابية في طرابلس أمام أهلي طرابلس، حتى تكون مهمته سهلة في لقاء العودة، في الوقت الذي سيحاول فيه الفريق الليبي استغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه، خاصة وأنه يضم في جعبته مجموعة متميزة من النجوم، في مقدمتهم نادر كارة وأسامة الفزاني، ويتميز أداء أهلي طرابلس باللعب الجماعي ومن لمسة واحدة والوصول إلى مرمى المنافس من أقل الفرص.
ولن تكون مهمة وفاق سطيف الجزائري سهلة إطلاقا، عندما يستضيف دجوليبا المالي المغمور، وسيحاول حسم التأهل من مباراة الذهاب، خاصة وأن سطيف يضم مجموعة من النجوم لزهر حاج عيسى وعبد المليك زياية. وستكون تلك المباراة بمثابة حياة أو موت بالنسبة له، خاصة وأنه الممثل الوحيد للكرة الجزائرية في تلك البطولة.
ويحاول الأهلي المصري عبور أزمته وخروجه من البطولة المفضلة له، وهي دوري الأبطال الإفريقي، بالتركيز في الكونفدرالية، عندما يستضيف غدا السبت سانتوس الأنجولي، في لقاء يحاول من خلاله نجوم القلعة الحمراء تقديم هدية للمدرب البرتغالي مانويل جوزيه، قبل رحيله رسميّا من النادي، وذلك بالتأهل إلى دوري المجموعات.
وستكون القوة الضاربة في صفوف الأهلي مكتملة، بتواجد النجوم العاشقين للبطولات، في مقدمتهم محمد أبوتريكة ومحمد بركات وشادي محمد وأحمد فتحي وغيرهم من اللاعبين.
أما الصفاقسي التونسي، فإنه رفع راية التحدي، وقرر عدم التنازل عن اللقب والاحتفاظ به للمرة الثالثة على التوالي، على الرغم من اعتراف لاعبيه بأن تلك البطولة مختلفة تماما عن بقية البطولات، في ظل خروج كبار أندية القارة من دوري الأبطال وتوجهها إلى الكونفدرالية، ويحل الصفاقسي ضيفا على أول أغسطس الأنجولي.
وسيواجه الثنائي العربي إنبي المصري والاتحاد الزموري للخميسات المغربي مهمة صعبة، عندما يلعبان مع أسيك أبيدجان الإيفواري والملعب المالي على الترتيب.
أما بقية المباريات فهي: كوتون سبور الكاميروني، مع فيتا كلوب بطل جمهورية الكونغو، وكمبالا سيتي الأوغندي مع باييلسا يونايتد النيجيري.

                                                                                                                                                 المصدر : أم بى سى

 

مواضيع ذات صلة :