نادي وحدة صنعاء اليمني
يبقى مقدار وحجم دعم وزارة الشباب لا يفي بمتطلبات وما يثمر من جهود من أجل دعم مسيرة الألعاب الرياضية والارتقاء بكوادر ومنتسبي ألعاب مختلفة في الأندية وتسيير أنشطتها المتعددة طوال موسم وتبقى الأندية تعيش في دوامة وأزمات مالية متلاحقة وعلى أمل إن لم يكن حلم الإيفاء بمتطلبات وميزانية موسم يتطلب الكثير من الوفاء بالالتزامات.مشكلة مشاكل الأندية في مقدار الدعم الشحيح من قبل الوزارة والذي –وكما قلنا- لا يفي بمتطلبات الأندية وليس عند مستوى الطموح يبقى الموضوع المطروح على طاولة الوزارة..
كون معالي الوزير دائماً ما يؤكد حرصه على نجاح وتطور الرياضة وألعابها المختلفة لابد وأن تكون له نظرة ووقفة ودراسة لمثل هكذا مشكلة تحد من مستوى العمل والتفوق الرياضي والعمل الإداري والطموح في الأندية..
وتلك المشكلة التي تبحث عن حل من قبل الوزارة تبقى أبرز هماً وهموم إدارات أندية ما تزال تعيش في حلقة مفرغة ودوخة مستمرة والسبب والأسباب الأزمات المالية المتلاحقة، متى ما توفرت الحلول وانتهت الإشكالية يبقى التركيز على ضرورة الإعداد والتخطيط العلمي المدروس من كل جوانب وتكوينات العمل الرياضي في الإدارة والتخطيط والمنشآت.. والتدريب والتحكيم وتفعيل دور الاتحادات وإعادة النظر في عدد من الاتحادات غير النشطة..
وزارة الشباب تبقى أمام قيادتها مسؤوليات جسيمة ومهام كثيرة ومتعددة ومختلفة قد يطولها في القادم محطة توقف لتناول أدق وأعمق ولكن تبقى النقطة المثيرة للجدل والتي تستحق الإشارة بشيء من الغرابة والمثيرة للدهشة مطالبة الوزارة للأندية وضغوطاتها المستمرة للأندية بتسليم المباني الخاصة بها ومن ضمن تلك الأندية على سبيل المثال لا الحصر نادي الوحدة صنعاء
