من هنا وهناك نُشر

زيد: التعدد المذهبي تنوع وثراء للأمة

 Imageقال حسن زيد, أمين عام حزب الحق, إن التعدد المذهبي تنوع وثراء للأمة إن قبلنا ببعضنا, مثله مثل التعدد الفكري والتعدد السياسي, لكن للأسف الشديد مازالت العقلية الأحادية الشمولية ذات اللون الواحد والنمط الواحد هي المسيطرة وبالتالي تحول التعدد والتنوع إلى ابتلاء. ونوه في تصريح خاص لـ"الاستثمار نت" في ندوة "التعايش بين المذاهب مدخل للوحدة الإسلامية" التي نظمها حزب الحق صباح اليوم بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف, بأن الرسالة المطلوب توصيلها إلى أنفسنا وعقولنا وقناعاتنا هي بأن التنوع حقيقة ثابتة, كما تتنوع فصول السنة وتتنوع البيئة الجغرافية, وتتنوع الاحتياجات, المشارب, القناعات, الاتجاهات, الطموح والأهداف, ومادام التنوع حقيقة واقعة فلا بد أن نتقبله ونتعامل معه وأن نتعايش معه كي يعود من جديد, كما هو موجود في البلدان الأخرى, كمصدر ثراء وتنوع للأمة. وعن الربط بين الإسلام والإرهاب أشار زيد إلى أن الإرهاب مارسه الوثنيون, مثل جماعات الحقيقة الغائبة في اليابان, ومارسه المسيحيون, مع ان رسالة المسيح هي رسالة سلام, ويمارسه اليهود, لكن لا نستطيع ان ننكر بان بعض الجماعات الإسلامية تمارس القتل لذات القتل باسم الإسلام؛ وكأن مهمتها هي التحطيب لجهنم, وهذا هو نتيجة لما تعيشه الأمة الإسلامية من حالة استهداف وصراع مع الديكتاتورية وصراع مع قوى الامبريالية. وكانت ندوة "التعايش بين المذاهب مدخل للوحدة الإسلامية" قد ناقشت العديد من أوراق العمل, إذ قدم محمد الباشق ورقة عمل بعنوان "الأخوة في الدين, وقد وضاح عبد الباري طاهر ورقة عمل تحت عنوان " التسامح المذهبي في اليمن" فيما قدم أحمد محمد هاشم ورقة عمل بعنوان " الجوامع المشتركة بين علماء الأمة وأئمة المذاهب الإسلامية" استعرض العلامة عبد الله حمود العزي "الاختلاف الفقهي وتعدد المذاهب" وقدم محمد حسين الصافي ورقة عمل بعنوان "ضرورة المحبة وأهمية المذاهب الإسلامية" وقدم حسن محمد زيد ورقة عمل تحمل عنوان "لماذا الدعوة إلى التعايش" فيما قدم حسن عباس عنتر ورقة عمل بعنوان "التعامل مع المخالف من منظور قرآني" واختتم عبد الله محمد حميد الدين الندوة بورقة عمل بعنوان "من الفكرة إلى الطائفة.. الهلال الشيعي وزيدية اليمن مثالا, وتخللت الندوة العديد من المداخلات المقدمة من الحضور.

 

مواضيع ذات صلة :