جدل وتحقيقات نُشر

المهرجان الزراعي الثاني.. نجاحات ملموسة


احتضنت كلية الزراعة بجامعة صنعاء, فعاليات المهرجان الزراعي الثاني بمشاركة واسعة من القطاعات والهيئات والشركات والمؤسسات العامة والخاصة العاملة في القطاع الزراعي, خلال الفترة من 24-31 مايو الماضي.
مال وأعمال قامت بجولة داخل المعرض المصاحب للمهرجان والتقت عددا من المشاركين وخرجت بالتالي:


منير مقبل الرعيني- مؤسسة الفارس التجارية وشركة أجريكو يمن للمنتجات الزراعية, أكد أن شركته تقدم للمزارعين كافة أنواع البذور والمبيدات من شركات عالمية ذات جدوى عالية, وهي شركات منتجة وليست مصنعة أو معبأة, كذلك نوفر أسمدة من بريطانيا ومصر, وقال: لنا في السوق المحلية منذ العام 1978م ونعتبر من أوائل الشركات العاملة في هذا المجال في اليمن.


فيما أشار عبد الباسط الشامي- مؤسسة الحظا للتجارة والوكالات- القطاع الزراعي, إلى أن القطاع الزراعي في المؤسسة يوفر للقطاع الزراعي البذور والمبيدات والأسمدة والمدخلات الزراعية المتكاملة والهرمونات, وأوضح أن المؤسسة تعمل في هذا المجال منذ 17 عاما, وهي تشارك في هذا المعرض وفي المهرجان الزراعي الأول كانت المؤسسة أحد الرعاة للمعرض, وقال بأن المؤسسة لها مشاركات سنوية في معرض ذمار.


من جانبه لفت نجيب راجح- مصنع أرض العرب للبلاستيك, إلى أن المصنع
متخصص في إنتاج الأنابيب البلاستيكية, وله فرع آخر خاص بصناعة البوثيلين الخاص بالليات الزراعية والتقطير.
مؤكدا أن المصنع أنشئ منذ حوالي 10 سنوات, وأصبحت له سمعة طيبة في السوق وتبلغ حصته من السوق المحلية بحدود 70%.


إلى ذلك قال خالد أحمد الراشدي- مجموعة الراشدي الزراعية بأن المجموعة
تقدم منتجات طبيعية مستخلصة من الأعشاب الطبيعية, مبيدات ليس لها أية أضرار على الإنسان أو الحيوان, وتوفر أيضا الأسمدة التي ليست لها متبقيات أو آثار مخلفات تؤثر على التربة, أو على الثمرة, مؤكدا أن أكثر البلدان تتجه حاليا نحو الزراعة العضوية لاستخدام المبيدات العضوية أو المبيدات الطبيعية المستخلصة من الأعشاب والنباتات الطبيعية, ولفت إلى أن هذه المنتجات تدخل لأول مرة إلى اليمن في منتصف العام المنصرم 2013م, وقد لاقت رواجا كبيرا من قبل المزارع اليمني.


من جانبه قال أنور عبد الله جار الله- شركة جار الله إخوان بأن الشركة
تقدم خدمات زراعية, من أشباك وجابيون معدات الحماية للبيوت المحمية, وأكد أن الشركة لها في السوق منذ العام 1979م, وهذا قسم من الشركة, ولها قسم آخر خاص بتربية الدواجن.


وأشار الدكتور أحمد العباسي- شركة ابن منجي للتجارة والاستيراد, إلى أن الشركة
تقوم بتجارة واستيراد المستلزمات الزراعية, مبيدات, بذور, وأسمدة وكل مستلزمات البيوت المحمية, وغير ذلك, وأن خبرة الشركة في هذا المجال أكثر من 20 عاما, والآن هي وكيلة لعدد من الشركات الأوروبية والأسيوية وغيرها, ولديها عدد من معارض البيع في عدة محافظات, كما لها مشاركات في عدة مهرجانات داخلية وخارجية.


سعيد حسين بن ماري – مدير شركة البركة للإنتاج النباتي سيئون حضرموت أحد المشاركين في المهرجان أكد أن شركته تقوم بصناعة بذور البصل الأحمر ذا جودة عالية يتحمل الظروف المناخية المختلفة وقوة التخزين لفترة طويلة وهو مطلوب محليا وخارجيا, وهو صناعة محلية, ويصدر إلى دول الخليج والقرن الإفريقي وعدة دول أخرى.
أما المهندس سند عيدروس الأهدل- الشركة الوطنية لصناعة الاسفنج والاستيك- مجموعة هائل سعيد, فقد أكد أن الشركة لها باع طويل في خدمة المزارعين من خلال تنفيذ شبكات الري الحديث, سواء بالرش أو التقطير, وتقوم بتموين المزارعين بجميع الأنابيب الخاصة بالري بكافة أحجامها وأنواعها.


هزاع الجابري- مؤسسة بن سامر للخدمات الزراعية يؤكد أن العمل في المجال الزراعي مجد لولا المعوقات التي تحد من التوسع فيه, وخاصة انعدام مادة الديزل بين الحين والآخر, وعن شركته قال بأنها تقدم خدماتها للمزارعين من خلال بيع البذور والأسمدة والمبيدات الحشرية والبيوت المحمية وشبكات الري.
وقال بأن الشركة تأسست في عام 2000م في صعدة, ولها الآن عدة فروع في المحافظان والمدن اليمنية, وتستورد منتجاتها من السعودية والإمارات ودول الخليج.


عبد السلام الحيدري- مؤسسة نجيب الماطري للتجارة والاستيراد, يؤكد أن القطاع الزراعي لو أتيحت له الفرصة للنهوض فإنه سوف يساهم بشكل كبير في الناتج المحلي, ولكن ما تزال أمامه العديد من التحديات مثل انعدام مادة الديزل والظروف الأمنية وغيرها.
وقال بأن المؤسسة تعمل في مجال تقديم الخدمات للمزارعين وتتنوع  في مدهم بالبذور المهجنة السريعة, المستوردة من أمريكا وهولندا وأسبانيا واليونان واستراليا.


المرأة كانت حاضرة في المهرجان, ولو بشكل طفيف, وهنا تحدثنا الأخت ميمون الحميري- محلات أريج وثمار, وتؤكد أن منتجاتها عبارة عن مواد غذائية, صناعة يدوية محلية, ولها في السوق 3 شهور وهذه أول مشاركة لها في معارض تجارية.
وتقول ميمون بأن العمل الحر أفضل من العمل الحكومي, وأنها انطلقت في مشروعها بخطوات واثقة وبإمكانيات متواضعة, ولكنها استطاعت أن تتخطى كل الصعاب, وأن تنشئ محلها وأن تتوسع في نشاطها أكثر وأكثر.
مجموعة أبو ياسر كان لها حضورها في المهرجان من خلال شركة متخصصة في الزراعة واللحوم, ويحدثنا الأخ عبد الكريم الحميري بأن الشركة تمتلك مزرعة في التربة بباجل مفرق الصليف, وتوفر العديد من المزروعات مثل الشمام والتين والمانجو والبن, وأن الإنتاج الأساسي هو المانجو.
وقال الحميري بأن الشركة ما تزال تبيع منتجاتها في السوق المحلية, ولكنها تسعى لتطوير إنتاجية المزرعة من أجل التصدير إلى الخارج وخاصة دول الخليج ومن ثم التوسع في التصدري إلى دول أخرى.

 

 

مال وأعمال العدد 127


 

مواضيع ذات صلة :