تمكن المؤشر السعودي مع بداية الساعة الثالثة لتداولات ليوك أمس من تسجيل أعلى مستوى
له خلال العام الحالي عند 8981 نقطة مخترقا حاجز المقاومة و المسجل في 10 مارس 2007
عند 8956 نقطة، ليكسب المؤشر أكثر من 1200 نقطة في أقل من شهر(لمدة أسبوعين
إذا
استثنينا فترة توقف السوق).
وكان السوق قد بدأ رحلة الصعود في 10 أكتوبر
الماضي بقيادة سهم "سابك" بالإضافة إلى أسهم البتروكيماويات التي شهدت خلال تلك
الفترة صعود عدد منها إلى أعلى مستوياتها خلال العام الحالي، و على الرغم من انخفاض
حجم السيولة الداخلة للسوق في تلك الفترة إلا أن المؤشر استطاع الصعود.
وساهم قطاع البنوك بقيادة سهم "سامبا" من دعم المؤشر السعودي لتسجيل أعلى
مستوياته في 2007، حيث ارتفعت جميع أسهم القطاع بدون استثناء، أبرزها سهم "سامبا"
الذي لا يزال يواصل صعوده ليسجل أعلى مستوى له خلال التداول منذ أبريل الماضي عند
140.0 ريال (+7.75)، فيما يتم تداول سهم "الراجحي" فوق سعر 100 ريال للمرة الأولى
منذ مارس الماضي عند 100.75 ريال (+2.5) وسط تداولات فاقت 3.2 مليون سهم.
كما سجل سهم "ساب" أعلى سعر له منذ مارس الماضي عند 120.0 ريال (+4.5)،
أيضا سجل "السعودي الفرنسي" اعلى سعر له منذ نوفمبر 2006 عند 84.75 ريال (+4.75).
ولا ينسى دور سهم "سابك" في هذا الارتفاع حيث ارتفع السهم بمقدار 2.5 ريال
إلى 155.5 ريال مع تداولات تجاوزت 2.2 مليون سهم، علما أن السهم سجل خلال التداول
أعلى مستوى له منذ يونيو 2006 عند 156.25 ريال.
يذكر أن التداولات حتى قبيل
إغلاق السوق بساعة ونصف بلغت 4.7 مليار ريال فقط.
