معارض وندوات نُشر

لاردن تطلق المؤتمر الدولي الأول للاستثمار في أكتوبر

Image

الدكتور معن النسور المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الأردنية

أكد الدكتور معن النسور المدير التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار الأردنية أن المرحلة

التي يواجهها الاقتصاد العالمي اليوم هي مرحلة تحول حرجة ولذلك فإن التعاون والتنسيق الاقتصادي بين ممثلي قطاعات الاقتصاد والأعمال والترابط بين الأسواق يصبح ذا حيوية وأهمية خاصة.
ورغم أن اقتصادات الدول العربية بوجه عام والاقتصاد المحلي الاردني بشكل خاص يبقيان أقل تأثراً بالأزمة العالمية، فإن المرحلة تشجع من دون شك، بل تستوجب تسريع خطى وإجراءات من شأنها تبادل الاستثمارات وتأسيس تجمع اقتصادي قادر على مواجهة التطورات المرتقبة في النظام العالمي والإقليمي والمحلي.
وأشار الرئيس التنفيذي لمؤسسة تشجيع الاستثمار في تصريح صحفي إلى أن الحل الأنجع للاقتصاد المحلي يكمن في جذب الاستثمار وفي دعم السبل الكفيلة لتحقيق ذلك لأسباب عديدة، وضمن هذا السياق يتحمل القطاع الخاص جزءا كبيرا من المسؤولية الاقتصادية، وفقا لخبراته وموقعه في الإنتاج وتفاعله مع الحكومة.
ومن هذا المنطلق وتحت رعاية صاحب الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، تنظم مؤسسة تشجيع الاستثمار في الأردن "المؤتمر الأردني الدولي الأول للاستثمار" ، بالتعاون مع غرفة صناعة الأردن و غرفة تجارة الأردن وجمعية رجال الأعمال الأردنيين – وذلك في الفترة الواقعة ما بين 28-29 تشرين الأول (أكتوبر).
وسيمثل المؤتمر حدثا اقتصاديا مهما في المنطقة من حيث حجم وتنوع المشاركة فيه من مسؤولين وخبراء ورجال أعمال وكذلك من حيث أهمية القضايا والمواضيع التي سيناقشها.
حيث سيناقش مناخ الاستثمار في الأردن ودور المؤسسات الإقتصادية في القطاعين العام والخاص في تطوير البيئة الإستثمارية، وكذلك الفرص الإستثمارية في المملكة في ظل الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
ومن النقاط التي سيلقي عليها المؤتمر الضوء قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة والبنية التحتية ودورها في تنمية الاقتصاد الوطني إضافة إلى عدد من المواضيع الاخرى.
وبين أن المؤتمر الذي سيعقد في شهر أكتوبر تحت الرعاية الملكية سوف يسهم في قيام المملكة بتقديم البديل الملائم لرؤوس الأموال العربية والأجنبية التي تبحث عن مهاجع اقتصادية واستثمارية آمنة في ظل الأزمة المالية العالمية، وأشار إلى أن المؤتمر سوف يشهد عرضاً لفرص استثمارية عديدة في مختلف القطاعات جرى وضع دراسات جدوى لها.
وأضاف النسور أن هذا الملتقى يأتي في وقت نحتاج فيه إلى كل ما يساعد على تخطي آثار الأزمة العالمية التي نمر بها ووضع الأسس المالية والاقتصادية السليمة والصلبة، ومن ثم الانتقال إلى حقبة جديدة من النمو.
وقال إن الأردن قد شهد في السنوات الأخيرة نموا وحراكا اقتصاديا متميزاً، وقد كان لهذا التطور أن جعل من الأردن وجهة استثمارية في المنطقة وذلك لما يتمتع به من توفير البيئة الآمنة والمستقبل الواعد لتلك الاستثمارات.
وأضاف الدكتور النسور أن المناخ الاستثماري الذي يحظى به الأردن وما يتطلبه هذا المناخ من ترويج لكافة الفرص الاستثمارية المتاحة بالإضافة إلى دور المؤسسات المعنية والتي تلعب الدور الأكبر في توفير البيئة المناسبة لتلك الإستثمارات واستقطاب المستثمرين العرب والأجانب عزز دور الأردن كموقع استراتيجي لكافة القطاعات الإستثمارية المختلفة من اتصالات وصناعة وبنية تحتية وسياحية وطاقة وعقار وغيرها.
وذكر الدكتور النسور أن الميزات التي يتمتع بها الاقتصاد الأردني من انفتاح وشفافية وحرية اقتصادية ضمن منظومة من القوانين والتشريعات المتقدمة تضمن للمستثمر غير الأردني معاملة متساوية مع نظيره الأردني وحق امتلاك المستثمر غير الأردني أي مشروع.
وسيشارك في المؤتمر كافة المؤسسات المعنية في القطاع العام والخاص بالإضافة إلى رجال الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول العربية.
و الجدير بالذكر أن المؤتمر سيفتح المجال أمام آفاق جديدة من التعاون الاقتصادي، حيث سيتم الإعلان عن مشاريع وفرص استثمارية.



المصدر : وكالات



 

مواضيع ذات صلة :