هل شهر رمضان الكريم ؛ ومضى الربع الأول منه ولا تزال الشركات المختلفة في سباق تجاري وتروجي بإستخدام الإعلانات التليفزيونيه . وظهر هذا واضحاً خلال الفضائيات المصرية وبث كم هائل من الترويج التجاري ؛ ولم تشمل الإعلانات شىء مخصص بل شملت شركات الإتصالات ، والإدوات الكهربائية ، والإعلانات العقارية للمدن الجديدة المختلفة .. كما أن السبب الرئيسي وراء هذا الكم من الإعلانات ؛ أن نسبة المشاهدة التليفزيونيه ترتفع خلال الشهر الكريم ، وتكون الفرصه متاحه أمام الشركات لترويج منتاجاتها .
أقوى تنافس.. سعر الدقيقه 5 ساغ
فعند التطرق لشركات الإتصالات المصريه الثلاثه نلاحظ تنافس قوي بينهم .
حيث قامت شركة ( موبينيل ) وهي تعد أول شركة محمول بمصر ومشتركيها بالملايين ؛ بخفض سعر دقيقة المحمول إلى 5 مساغ طول فترة النهار إلى مشتركي نفس الشركة .
أما شركة الجيل الثالث ( إتصالات ) دخلت المنافسه عن طريق ثبات سعر الدقيقة 15 قرش إلى أى شبكة محمول بمصر أضافتاً إلى أسترجاع الشريحه القديمة عند شحنها .
أما الشركة الثالث ( فودافون ) نجدها جعلت الدقيقة لكل عملائها 10 قروش بين مشتركي شركتها .
وبجانب هذا قامت كل شركه بعمل إعلانات بمجميع الفضائيات المصريه ومن الإعلانات الأكثر جاذبية أعلان شركة ( موبينيل ) فقد أستفاد من أغاني العندليب ( عبد الحليم حافظ ) فى الترويج لإعلانات عروضها .
نظف بيتك .. وأكسب حسنات
كما اتبعت شركات المواد المنظفه أسلوب تنافسي أقوي من الأغاني القديمة ؛ فتقوم الشركات بخفض جزء من سعر السلعه لمساعدة الفقراء والمشاركة فى ( بنك الطعام المصري ) "وهو بنك يجمع التبرعات و يقوم بإرسال صندوق يحتوى على مستلزمات الشهر الكريم للفقراء " .
فعلى سبيل المثال قامت شركة ( بريل ) للمنظفات بخصم 5 % من المشترايات لبنك الطعام لمساعدة المحتاجيين أي بما يعادل ( نصف مليون وجبه ) .
ومن جانب أخر تقوم الشركات الأخرى مثل ( برسيل ) ، ( فيري) بالإستعانه بالممثليين لترويج سلعتهم مثل الفنانة ( رجاء الجداوى ، عبلة كامل ).
سرإعلانات رمضان
هو ليس سر بمعنى الكلمة أكثر من أنه إستغلال لهذا الشهر فى الإعلانات الترويجية بذكاء ؛ وهذا ما ظهر بإعلانات المواد الغذائية مثل : ( زبادى نستله) فأستغل السحور لترويج أعلان الزبادي لأنه مرتبط بهذة الوجبه فى الشارع المصري والعربي أيضاً.
وعلى نفس الرطريقة تروج شركات الشيبسي مثل : ( مصراوي ، لايون ) للمنتج إنه أفضل طبق على السحور .
خارج عن النطاق
والشيء الذي يثير الدهشة هو أن بعض الإعلانات بعيدة الصله عن شهر رمضان فعند الوقوف عندها نجد الشركات العقارية تروج للمدن الجديدة ومميزتها بجانب إستعانتها بالفنانين .
ذلك إلي جانب بعض الأدوات الكهربائية مثل : ( التكيفيات ، والسخانات .. ) بالإضافة إلى إعلانات السيارات .
وظهر هذا العام إعلانات جديدة على الساحة الرمضانية مثل : ( إعلانات البنوك) وعرض أنظمتها المختلفة ، والمسابقات التي تعقدها وجوائزها الزاخره .
فعند النظرة العامة نجد كل الشركات تصب في إناء واحد وهو إستغلال شهر رمضان وإكتسابه فى الترويج السلعي الخاص بها .
بجانب أستغلال وجود المشاهد أمام التلفاز بكثرة عن أي وقت ، ذلك بجانب وضع الإعلانات فى فواصل المسلسلات والبرامج الرمضانية ، وهذا ما يحقق في النهاية المكاسب المؤكده للمعلن وللسلعة والشركات أيضا ً.
