توقع الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي السعودي عبدالكريم أبوالنصر أن تصل العوائد النفطية للمملكة لهذا العام إلى 700 مليار ريال، مشيرا إلى أن المملكة العربيه السعودية استفادت كثيراً من الارتفاع الحاد في أسعار النفط حيث ارتفع سعر البرميل مؤخراً إلى نحو 120 دولاراً. وقال أبو النصر إنه اعتماداً على الفوائض المالية المرتفعة ستسعى الدولة نحو تحقيق أسس النمو الاقتصادي المستدام من خلال الإنفاق على المشاريع العملاقة في القطاعات التي تتمتع المملكة فيها بميزة نسبية، مثل صناعة البتركيماويات والحديد والألمنيوم، وكذلك البنى التحتية المحفزة للاقتصاد مثل الطاقة الكهربائية، والاتصالات، والنقل. وذكر أبو النصر خلال مشاركته في ملتقى البنك الأهلي الخامس لعملاء الخزينة والشركات في دبي أن القيمة الإجمالية للمشروعات المُعلنة تجاوزت 460 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي. وبين أن ما يميز هذه الطفرة الاقتصادية عن سابقتها الدور الذي يضطلع فيه القطاع الخاص وما تتيحه هذه المشاريع من فرص في إدارتها وتمويلها. وأوضح أبوالنصر أن الاقتصاد العالمي ابتداء من الشهور الأخيرة للعام الماضي شهد تباطؤاً في معدلات نموه بعد أن شهد فترة من النشاط القوي خلال السنوات الماضية، مبينا أن ذلك يأتي على خلفية أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، حيث سرعان ما طالت هذه الأزمة كبريات المؤسسات المالية في الولايات المتحدة وأوروبا إذ يقدر أن إجمالي خسائر هذه المؤسسات بلغ 300 مليار دولار، مؤكدا في الوقت ذاته أن أثر أزمة الرهن العقاري على اقتصاد المملكة محدود جداً.وأشار إلى أن ما فاقم هذه الأزمة العالمية تراجع سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى ليصل بذلك إلى مستويات متدنية لم يشهدها من قبل، حيث انعكست بشكل حاد على أسواق السلع الرئيسية. وأكد أن البنك تمكن من المشاركة بنجاح في دعم وتمويل الكثير من المشاريع التنموية الجديدة بالمملكة بعقد اتفاقيات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال في قطاعات البتروكيماويات والمياه والكهرباء والنفط والغاز والحديد الصلب. وأبان أن البنك قام بتنفيذ سلسلة من التطورات تضمنت إنشاء قنوات إلكترونية جديدة وتعديل وتعزيز جميع النظم، وبفضل تلك التجهيزات أصبح البنك في مقدمة بنوك المنطقة حيث وصلت نسبة العمليات المنفذة عبر القنوات الإلكترونية ما يقارب 90% من إجمالي عملياته.وأوضح أن البنك أكمل مطلع هذا العام جميع متطلبات مؤسسة النقد العربي السعودي للالتزام بمعايير بازل 2 لتعزيز إدارة المخاطر، ويأتي ذلك في ظل التوجه العالمي نحو اتخاذ إجراءات أكثر احترازية لمواجهة المخاطر المالية.وذكر أبوالنصر أن "الأهلي" تمكن العام الماضي من تعزيز حصته السوقية لتشمل مختلف جوانب العمل المصرفي، كما تمكن من توسيع نطاق أنشطته تمشياً مع رؤية البنك الثابتة بأن يصبح "مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليميا"ً.وأضاف أن من أبرز أعمال البنك العام الماضي، بدء شركة "الأهلي كابيتال" عملياتها ككيان مستقل وتوقيع اتفاقية رسمية للشراكة مع جولدمان ساكس الدولية، وإدراج أسهم شركة "الأهلي للتكافل" في سوق الأسهم السعودية، فيما تعد الخطوة الكبيرة التي قام بها البنك في إطار التوسع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط تملك 60% من بنك تركيا فاينانس كاتليم الذي يعد البنك الرائد في قطاع بنوك المشاركة الإسلامية في تركيا.استفادت كثيراً من الارتفاع الحاد في أسعار النفط حيث ارتفع سعر البرميل مؤخراً إلى نحو 120 دولاراً.وقال أبو النصر إنه اعتماداً على الفوائض المالية المرتفعة ستسعى الدولة نحو تحقيق أسس النمو الاقتصادي المستدام من خلال الإنفاق على المشاريع العملاقة في القطاعات التي تتمتع المملكة فيها بميزة نسبية، مثل صناعة البتركيماويات والحديد والألمنيوم، وكذلك البنى التحتية المحفزة للاقتصاد مثل الطاقة الكهربائية، والاتصالات، والنقل. وذكر أبو النصر خلال مشاركته في ملتقى البنك الأهلي الخامس لعملاء الخزينة والشركات في دبي أن القيمة الإجمالية للمشروعات المُعلنة تجاوزت 460 مليار دولار في نهاية فبراير الماضي. وبين أن ما يميز هذه الطفرة الاقتصادية عن سابقتها الدور الذي يضطلع فيه القطاع الخاص وما تتيحه هذه المشاريع من فرص في إدارتها وتمويلها. وأوضح أبوالنصر أن الاقتصاد العالمي ابتداء من الشهور الأخيرة للعام الماضي شهد تباطؤاً في معدلات نموه بعد أن شهد فترة من النشاط القوي خلال السنوات الماضية، مبينا أن ذلك يأتي على خلفية أزمة الرهن العقاري في الولايات المتحدة، حيث سرعان ما طالت هذه الأزمة كبريات المؤسسات المالية في الولايات المتحدة وأوروبا إذ يقدر أن إجمالي خسائر هذه المؤسسات بلغ 300 مليار دولار، مؤكدا في الوقت ذاته أن أثر أزمة الرهن العقاري على اقتصاد المملكة محدود جداً.وأشار إلى أن ما فاقم هذه الأزمة العالمية تراجع سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى ليصل بذلك إلى مستويات متدنية لم يشهدها من قبل، حيث انعكست بشكل حاد على أسواق السلع الرئيسية. وأكد أن البنك تمكن من المشاركة بنجاح في دعم وتمويل الكثير من المشاريع التنموية الجديدة بالمملكة بعقد اتفاقيات بلغت قيمتها 10 مليارات ريال في قطاعات البتروكيماويات والمياه والكهرباء والنفط والغاز والحديد الصلب. وأبان أن البنك قام بتنفيذ سلسلة من التطورات تضمنت إنشاء قنوات إلكترونية جديدة وتعديل وتعزيز جميع النظم، وبفضل تلك التجهيزات أصبح البنك في مقدمة بنوك المنطقة حيث وصلت نسبة العمليات المنفذة عبر القنوات الإلكترونية ما يقارب 90% من إجمالي عملياته.وأوضح أن البنك أكمل مطلع هذا العام جميع متطلبات مؤسسة النقد العربي السعودي للالتزام بمعايير بازل 2 لتعزيز إدارة المخاطر، ويأتي ذلك في ظل التوجه العالمي نحو اتخاذ إجراءات أكثر احترازية لمواجهة المخاطر المالية.وذكر أبوالنصر أن "الأهلي" تمكن العام الماضي من تعزيز حصته السوقية لتشمل مختلف جوانب العمل المصرفي، كما تمكن من توسيع نطاق أنشطته تمشياً مع رؤية البنك الثابتة بأن يصبح "مجموعة الخدمات المالية الرائدة إقليميا"ً.
وأضاف أن من أبرز أعمال البنك العام الماضي، بدء شركة "الأهلي كابيتال" عملياتها ككيان مستقل وتوقيع اتفاقية رسمية للشراكة مع جولدمان ساكس الدولية، وإدراج أسهم شركة "الأهلي للتكافل" في سوق الأسهم السعودية، فيما تعد الخطوة الكبيرة التي قام بها البنك في إطار التوسع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط تملك 60% من بنك تركيا فاينانس كاتليم الذي يعد البنك الرائد في قطاع بنوك المشاركة الإسلامية في تركيا.ر
