آراء وأقلام نُشر

حــــب الـــوطــن

من حق الوطن علينا أن نحمل له كل معاني الحب والإخلاص وأن نجعل حبه في قلوبنا عميقاً بعمق حضارته العظيمة ومن أجل ترابه الغالي يهون في سبيله كل التضحيات وكل شيء فهو أعز شيئاً في الوجود وهو الروح النابض الذي يجري في عروق دماء كل موطن أينما كان يتواجد فمتي ياتري نتعلم كيف نحب الوطن الذي أسمة اليمن بصدق واخلاص و أن نحافظ علي أمجاده وتاريخه الأصيل ونؤسس بناء نهضته العمرانية طوبة.. طوبة ونعمل علي تقوية تعزيز اقتصاده وأن نستشعر به لما له من الواجبات التي ينبغي علينا تأديتها بقناعة وطنية مخلصة دون استخدام المصالح والأنانية..
فإلى متى ستظل عصابة الظلال والتمرد بقيادة المدعو الحوثي وكل من يقف خلفهم من المغررين بهم والذين باعوا أنفسهم للشيطان ولا يجيدون سوى احترافهم القتل والنهب والتقطع والسرقة وتخريبهم للمنجزات وإقلاقهم للسكينة العامة وإثارة الأفكار الهدامة والحلم بإعادة عقارب الحرية والديمقراطية والثورة و كل ما يتحقق لهذا الوطن من الشموخ والعزة والكرامة إلى عهد التخلف والإمامة والاستبداد وتقييد أفواه الناس بما يعمدون من الترهات والتي يسردونها من واقع الخيال ومن دوافع أحقادهم الشريرة والتي لاشك سوف يتصدى لهذه الأفعال المشينة كل أبناء الوطن عامة حتى يقومون بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية أو ينتظرون من قواتنا المسلحة أن تلقينهم درساً لن ينسوه من خلال القبض عليهم لكي يأخذ العدل والقانون مجراه ويتم محاكمتهم جراء ما اقترفوه بحق هذا الوطن الغالي. وهل فكرنا بهذا الوطن قليلاً بماله من حقوق علينا فيجب أن نؤديها بصدق وأمانة وإخلاص لكي يتجاوز الفتن والمحن أم أنة علينا نتعلم ونأخذ الدروس والعبر من الآخرين كيف نحب هذا الوطن والذي أسمة اليمن . ويكفيني القول نعم للموت في سبيل هذا الوطن.. وكما أنه من الواجب علينا أن نلبي نداء الوطن حينما يكون بحاجة إلينا وأن نستشعر به في حياتنا ونعطيه كل ما نملك من هاماتنا وإبداعاتنا وأن نضع أرواحنا فداء له وكل أقلامنا في مقدمة الدفاع عن سيادته وللنهوض برفعته نحو العلا والتقدم والازدهار فهل من العقل أو ابن عمه الحكمة في أن الكادر الوطني المعارض أو المؤيد وهم يشاهدون الأفعال المشينة التي يرتكبها المتمرد الحوثي وعصابته الإجرامية ضد إخواننا في محافظة صعده ولا يحتم علينا مقاتلتهم حتى يعودون إلى صواب الحق.
أم إن علينا استرجاع مفاهيم كيف نحب الوطن الذي أسمة اليمن .

 

مواضيع ذات صلة :