تستند البنوك التجارية في سياساتها المصرفية والمالية وفي نشاطاتها الاستثمارية على مسارات هامة وكثيرة في تفعيل أهداف اللبنات الاستثمارية،
وفي تحقيق توازنات السياسة الاقتصادية وفق إطار التخطيط المنظم. واقع التطورات المتسارعة في المشهد الاقتصادي كالعولمة ومجريات اقتصاديات الأسواق المالية العالمية، إلا أنه يترتب على هذه البنوك التجارية بأن يكون لديها إدراك لكل الأولويات الواجب البدء بإنجازها وأن تحرص أيضاً على أتباعها خطوات جادة تصب أولاً وأخيراً في مصلحة النهوض بالاقتصاد وبمجالات الاستثمارات المواكبة لمتطلبات المشهد الاقتصادي الجديد..
وفي الحقيقة نؤكد بأن البنوك التجارية تقوم بدور فعال وايجابي في تعزيز النشاط الاقتصادي والتجاري من خلال توجهاتها وسياساتها المالية والمصرفية والاستثمارية التي تقوم على تنفيذ خطوات جادة لتؤدي بذلك عملية تكاملية في إطار الخدمات البنكية والتجارية التي توفرها وتستخدمها في إطار البرامج والوظائف المساعدة على تنظيم عمليات الدفع بأساليب تبادل الأموال والمنافع التجارية والمتصلة بخدمات التمويلات الاقتصادية والاستثمارية القائمة على الحرص لنجاح واستمرار الشركات التجارية والاستثمارية، وتقتضي الضرورة بأن يعتمد أي بلد كان بصورة رئيسة على التمويلات التي توفرها هذه البنوك التجارية للمساهمة في تكوين وتحسين البيئة الائتمانية التي تشكل بحد ذاتها نجاحاً لأعمال ونشاطات التبادلات التجارية، وأساساً قوياً لجذب وتحفيز الاستثمارات، ويعتبر بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار أول بنك تجاري يؤسس من قبل القطاع الخاص، ومن أوائل البنوك التجارية الذي بات يفخر اليوم بتقديمه أفضل الخدمات المصرفية عبر شبكة مراسليه في جميع أنحاء العالم، وكذا حرصه أيضاً منذ بدايات تأسيسه وحتى الآن في تجسيده عوامل الثقة بمبادئ الالتزام والتميز، فقد استطاع أن يكون مظلة بنكية واسعة الانتشار، التي حقق-من خلالها-البنك رضا كل عملائه على مدى سنوات طويلة من عمله في السوق المصرفية والمالية، ومقدرته على بناء الثقة والمصداقية في هذا الجانب من عمله المصرفي والبنكي، بنك اليمن والكويت خلال مشواره وتجربته الطويلة لعب دوراً ريادياً في الدفع قدماً بمستجدات ومتغيرات جديدة ومتطورة اقتصادياً، وقام بالاحتفاظ بأموال التجار ورجال الأعمال وأصحاب الودائع التجارية، وحفظ أيضاً أموال ومدخرات المساهمين فيه والمودعين من الضياع، بل أنه ساهم في تنمية أموالهم، ومسجلاً إلى جانب ذلك كله حضوراً حقيقا في كل معاملاته المالية والمصرفية، وسعى البنك لتحقيق أهدافه الرئيسة بثبات وكلها تمثل أهدافاً ملائمة تخدم التوجهات الاقتصادية لليمن.. وعمل على انتهاج سياسة التوسع في مجالات خدماته التجارية والاستثمارية والمصرفية.. ومؤكداً تلبيته رغبات كثيرة لزبائنه الكرام، ولسوف يعمل على مضاعفة جودة خدماته المصرفية الحديثة والنوعية المتميزة، وترجمةً لخططه المستقبلية فإن البنك يضع في حساباته التحديثية أن يتوج مزيداً من التألق والنجاح في تقديم أفضل الخدمات البنكية لكل المتعاملين معه وخصوصاً في ظل التنافس القائم بين البنوك التجارية.
*رئيس مجلس إدارة بنك اليمن والكويت للتجارة والاستثمار
