آراء وأقلام نُشر

لماذا استهداف شخص أحمــد عـلي عبدالله صــالح ؟

أحمد علي عبد الله صالح

أحمد علي عبد الله صالح

لقد شد انتباهي ما قرأته مؤخراً في عدداً من الصحف والمواقع الإخبارية والحزبية من أخبار مفبركة هنا و

هناك على خلفية موضوع أثارته شركة لاتين نود من قبل مسئولاً تنفيذياً فيها والتي اكتشفنا عنها في واقع الأمر بأنها ليست شركة متخصصة في خدمات الاتصالات وإنما هي شركة تجيد عملية تلفيق الاتهامات المبطنة على الآخرين بهدف ممارسة الابتزاز والإساءة إلى الشخصيات البارزة المشهورة في مجتمعات الدول الأخرى ومن ضمنها اليمن، بعد عجز الشركة عن تمرير مخططاتها المخالفة للنظام والقانون من خلال الحصول على الربح السريع من واقع اتفاق هذه الشركة الأمريكية مع شركة تليمن في إدارة خدمات الاتصالات التي كانت ترغب بالسيطرة الكاملة على مقومات مجالات الاتصالات الدولية بدون أن تحصل اليمن أي فوائد تذكر وحتى تحقيق نصيباً من الأرباح من وراء ذلك مما دفع بأحد المسئولين من قبل هذه الشركة إلى إقحام اسم نجل الرئيس اليمني بطريقة عدائية مستغربة وهو لم يكن في يوم من الأيام وسيطاً كما ذكر وأشارت الصحف في تناقلها لأخبار مدسوسة ومغلوطة لجئت إليها شركة لاتين نود في استخدامها لاتهامات عارية من الصحة لا ترتقي إلى المصداقية على الإطلاق وهو ما تعاملت خلاله تلك الأيادي الآثمة كإشارة منها في توجيه أصابع الاتهام لممارسة الضغط كنوع من سياساتها المعروفة بالوصول إلى عوامل التشهير بالآخرين جزافاً وتلفيقها كذلك الاتهامات المزيفة لكبار المسئولين وهو الأمر الذي بات بفهمه ويعيه رجال الأعمال والخبراء الدوليين في مجال الحقوق والقانون وخاصة في مثل هكذا قضايا تجارية مقصودة ومستهدف فيها مسئولين كبار في أي دولة أخرى .
وفي الحقيقة إذا كان هناك من دفع بتلقين المعنيين في شركة لاتين نود إلى القيام باستخدام هذه الاتهامات الباطلة والتي تنافي كل الحقائق الساطعة وبمقارنتها كذلك مع الدوافع المبطنة الملفقة أصلاً والتي باتت تدحضها كل الوقائع التي سوف يكتشفها القضاء الأمريكي عاجلاً أم آجلاً إلا أن نجل الرئيس استخدم اسمه للاستهداف فقط ولغرض في نفس يعقوب نظراً لما حقق من نجاحات ملموسة في إدارة قيادته للحرس الجمهوري والخاص باليمن وسطوع شهرته على الساحة الشعبية في اليمن وكذلك لما بات يكتسب من احترام ومحبة وتأييد الكثيرين له بالإضافة إلى جانب اكتسابه الثقافة والتواضع والزهد والبشاشة والقبول بشكل عام ما جعله أكثر استهدافاً وعرضه لمن صارت تتضارب أفكارهم وتستهاوئ التل إلى مكان سحيق في نهاية المطاف؛ وبالرغم من كل المحاولات التي تحاك ضد شخص المواطن اليمني أحمد علي عبد الله صالح والذي أظنه بعيداً كل البعد عن الشبهات كبعد الأرض عن السماء .
وكنت في الحقيقة لا أريد هنا المهاترة والدخول مع الصحف التي تعمدت بنقلها أخباراً خاطئة عن نجل الرئيس أحمد علي عبدالله صالح وأنني إذ أسجل عتابي الشديد على كل ما تناقلته البعض من الصحف اليمنية فيما نشر عن نجل الرئيس من واقع معلومات مدسوسة ومعرضة بقصد الإساءة والتشهير من خلال إقحام المواطن/ أحمد علي عبدالله صالح في قضية تجارية بحتة من قبل شركة لاتين نود الأمريكية دون أن يكون فيها لا من قريب ولا من بعيد كنت أتوقع من هذه الصحف بأن تمارس سياسة الدفاع عن نجل الرئيس أحمد عبدالله صالح نتيجة تعرضه لهذه الحملة الظالمة وأن تستنكر حتى مجرد التفكير بالإساءة إليه ليس كونه نجل الرئيس بل لكونه مواطناً يمني بالمرتبة الأولى، كما كنت كذلك أتمنى بأن لا يأخذ القضاء الأمريكي بهذه الاتهامات النابعة من الخيال ولا تحمل الدلائل والقرائن عن هذا الموضوع لكونها تمثل تلفيق واستهداف شخصية مهمة هدفها الأساسي هو النيل من شهرته كما يحدث مع العديد من نجوم الفن والمال والاقتصاد ولا نجد لمسنا إلا القول أن القضاء الأمريكي بات مطالب اليوم بالإنصاف بإعادته الاعتبار بدرجة أساسية للمواطن اليمني أحمد علي عبدالله صالح دون قيد أو شرط وكذلك علي صحفنا أن تتحري الصدق ولا تأخذ بالاتهامات المدسوسة وهي مطالبة بالدفاع عنه وعدم تناول تلك التراهات الحاقدة التي توزع يمينناً وشمالاً وشرقاً وغرباً.
وما عسانا إلا أن نقول ما عليش أيها المواطن اليمني أحمد علي عبدالله صالح وحسبك الله ونعم الوكيل عما يصفون.



هائل محمد الصلوي
 alselwihayel@yahoo.com


 

مواضيع ذات صلة :