من هنا وهناك نُشر

القراصنة الصوماليون يخطفون سفينة باكستانية

Image اعلن قراصنة صوماليون الاحد خطف سفينة باكستانية ، فيما اعلنت البحرية الفرنسية

اعتقال 11 شخصا يشتبه بانهم قراصنة قبالة الصومال في اطار الجهود الدولية المكثفة للتصدي لاعمال القرصنة.
واعلن احد قادة القراصنة ورجل اعمال محلي لوكالة فرانس برس الاحد ان سفينة باكستانية تنقل بضائع لتجار صوماليين احتجزت في نهاية الاسبوع.
وقال احمد عبدي احد قادة القراصنة في قرية هراديري الساحلية ان السفينة "ام. في. الميسان" احتجزت على بعد حوالى مئة كلم قبالة العاصمة مقديشو. وقال اعيان وتجار ان السفينة كانت تنقل آليات وكذلك حمولة من السكر والزيت.
واضاف لوكالة فرانس برس عبر الهاتف ان "احدى السفينتين اللتين احتجزناهما امس تاكد انها كانت مستاجرة من قبل تجار صوماليين وتجري مفاوضات حاليا للافراج عنها. اعتقد ان ذلك سيحصل اليوم".
واكد وجهاء محليون ايضا احتجاز السفينة وانها كانت متجهة من الامارات الى مقديشو. وعبر تاجر صومالي له حصة في حمولة السفينة المحتجزة عن امله في الافراج قريبا عن السفينة.
وقال عبد الله باري لوكالة فرانس برس "هناك جهود للافراج عن السفينة وطاقمها، ويجري تجار صوماليون ووجهاء حاليا مفاوضات مع القراصنة الذين نامل في ان يفرجوا عن السفينة قريبا".
وبذلك يصل عدد السفن التي خطفها القراصنة منذ مطلع السنة الى اكثر من ثلاثين سفينة لا تزال 18 منها على الاقل محتجزة، اضافة الى حوالى 300 بحار، ثلثهم تقريبا فيليبينيون.
والسبت خطف قراصنة في هراديري سفينتين. وتاكد ان احداهما هي "أم-في اريانا" التي تنقل 35 الف طن من حبوب الصويا وان مالكيها في بريطانيا واليونان.
وهي تقل طاقما من 24 اوكرانيا.
ولم تتاكد الجهة المالكة للسفينة الثانية لكن تقارير من مصادر القراصنة اشارت الى انها اوكرانية تنقل آليات للامم المتحدة وحمولة اخرى.
ويغتنم القراصنة هذه الايام الاخيرة من الاحوال الجوية المؤاتية لنشاطاتهم ما بين موسمي امطار.
وتنشر عدة دول اسطولا متزايدا من السفن الحربية للتصدي لتصاعد اعمال القرصنة التي تهدد واحدة من طرق الملاحة الاساسية في العالم.
وافاد مراسل وكالة فرانس برس ان الفرقاطة الفرنسية نيفوز اعتقلت صباح الاحد قبالة الصومال 11 شخصا يشتبه بانهم قراصنة حيث كانوا يحملون ببندقيتين وقاذفة صواريخ. Image
وكان المشتبه بهم يستخدمون زورقين سريعين يرافقهم زورق رئيسي على بعد اكثر من 500 ميل بحري من ميناء مومباسا الكيني. وقال قبطان الفرقاطة جان مارك لو كيلييك "انه تماما الموقع نفسه الذي وقع فيه حادث السفينة +سافمارين ايجيا+".
وفي 15 نيسان/ابريل، اعترضت الفرقاطة الفرنسية في المنطقة نفسها احد عشر قرصانا هاجموا السفينة التجارية المذكورة التي ترفع علم ليبيريا.
وقد رصدت الفرقاطة الزورقين السريعين الاحد قبيل الساعة 8,00 بعدما طارداها معتقدين انها سفينة تجارية.
وعمد طاقم الفرقاطة الى ترك الزورقين يقتربان قبل مهاجمتهما مستعينا بزوارق خفيفة ومروحية واعتقل المشتبه بهم.
وعثر البحارة الفرنسيون على متن احد الزورقين السريعين على بندقيتين كلاشنيكوف اضافة الى ذخائر وقاذفة صواريخ وخمسة صواريخ. ونقل المشتبه بهم الى الفرقاطة حيث تم تفتيشهم واحتجازهم. وهذه ثالث عملية اعتقال تقوم بها الفرقاطة نيفوز التي حلت في 12 نيسان/ابريل محل نظيرتها فلوريال في اطار القوة الاوروبية لمكافحة القرصنة التي بدأت مهمتها في الثامن من كانون الاول/ديسمبر.
من جهتهم، اعتقل خفر السواحل في جزر سيشيل ثلاثة صوماليين يشتبه بارتكابهم اعمال قرصنة في المحيط الهندي، وفق ما اعلنت الاحد رئاسة هذا الارخبيل في وقت استمرت فيه اعمال احتجاز السفن خلال نهاية الاسبوع.


المصدر : فرانس برس


 

مواضيع ذات صلة :