من هنا وهناك نُشر

سفينة إيطالية تصد هجوما للقراصنة الذين سبق أن أفرجوا عن سفينتين يمنية وأخرى يونانية

Image قال مسؤول بحري كيني الأحد إن سفينة رحلات إيطالية صدت هجوما للقراصنة قبالة ساحل

شرق أفريقيا برد إطلاق النيران.
وقال أندرو موانغورا من برنامج مساعدة ملاحي شرق أفريقيا ومقره مومباسا: "سمعنا أنها سفينة رحلات... إذا كان هذا هو الوضع فهذه السفينة تعرض حياة ركابها للخطر بوضع أسلحة على ظهرها." ولم تتوفر لدى موانغورا المزيد من التفاصيل بخصوص السفينة.
الإفراج عن سفينة يمنية من جهة أخرى، أفرجت مجموعة من القراصنة الصوماليين الأحد عن سفينة شحن صغيرة مستأجرة من شركة يمنية لتجهيز السفن مع طاقمها المؤلف من 15 بحارا، وفقا لما أكدته منظمة ايكوتيرا انترناشيونال غير الحكومية.
وقالت هذه المنظمة المدافعة عن البيئة والتي تتابع عن كثب عمليات القرصنة قبالة الصومال إن السفينة "سي برينسيس 2" وطاقمها المؤلف من 15 بحارا، بينهم ثمانية هنود ويمنيان، أطلق سراحها وغادرها آخر القراصنة صباح الأحد.
وقد استولى القراصنة على السفينة في الثالث من يناير/كانون الثاني فيما كانت في طريقها مع شحنة من ألفي طن من الوقود إلى جزيرة سوقطرة اليمنية.
وعن سفينة شحن يونانية وذكر أن القراصنة الصوماليين أفرجوا السبت عن سفينة شحن يونانية خطفت في 22 من فبراير/شباط الماضي في خليج عدن قبالة سواحل الصومال وعلى متنها طاقم من 22 شخصا، كما أكدت وزارة البحرية التجارية اليونانية.
ويذكر أن هجمات عصابات القرصنة على السفن التي تمر من خليج عدن والمحيط الهندي تصاعدت منذ فبراير/شباط عندما سمحت ظروف الطقس الأفضل لهم بخطف عدد أكبر من السفن واحتجاز المزيد من الرهائن رغم الأساطيل التي تقوم بدوريات قبالة سواحل الصومال.
وقال المكتب البحري الدولي ومقره لندن إن حوادث القرصنة في العالم تضاعفت تقريبا في الربع الأول من العام الحالي بسبب الصومال. ووقع 18 هجوما قبالة سواحل الصومال في مارس/آذار وحده.


 

مواضيع ذات صلة :