من هنا وهناك نُشر

هل يستمر الدعم القطري لمشاريــع الطرق باليمن ؟

Image مما لاشك أن العلاقات المتميزة الأخوية بين الشعبين القطري واليمني بزعامة سمو الشيخ حمدبن خليفة ال ثاني

أمير دولة قطر وفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية قد مثلت في تجسيدها عوامل التفاهم والتشاور وتعزيز التعاون القائم في شتى المجالات المختلفة والتي أفضت هذه العلاقة الطيبة لتشكل نموذجاً رائعاً يحتذى بها على صعيد العلاقات الثنائية والتعاون المثمر تحت مظلة العمل العربي المشترك.
وفي الحقيقة أن الشعب اليمني سيضل يقدر غالياً لدولة قطر الشقيقة دعمها المتواصل لجهود التنمية باليمن والتي أكدت من خلالها بالقيام بتوسيعها أواصربهذةالعلاقة التعاونية في عملية الإسهام بتقديمها الدعم المطلوب لمسيرة التنموية باليمن بشكل مباشر أو عبر الدعم السخي الذي باتت تقدمه دولة قطر الشقيقة عبر محافل المؤتمرات للمانحين سواء كان من خلال مؤتمر لندن أو مؤتمر الفرص الاستثمارية أو من ثمرات التعاون والمساهمة في تمويلها للعديد من مشروعات التنمية و توقيعها بهذا الجانب لأتفاقيات لتنفيذ احتياجات عدد من مشاريع البنى التحتية الذي يأتي في إطار الدعم القطري لليمن و أصبح اليوم يجسد واقعاً حقيقياً ومن رغبة طيبة راسخة وكبيرة من قبل دولة قطر الشقيقة لادماج اليمن إلى منظومة الشراكة مع دول مجلس التعاون الخليجي، يتمثل الدعم القطري من خلال تمويل اعتمادات تكلفة تنفيذة عدد من مشاريع الطرقات والمشروعات الأخرى ومنها المشاريع الحالية التي تجرى الأعمال التنفيذية فيها على قدم وساق وبخطوات جادة وثابتة ونذكر على سبيل المثال مشروع طريق العدين «الجراحى الذى يربط محافظتي اب والحديدة وكذلك الطريق الفرعى القهرة» حيس وذلك في اطار مشاريع الطرق المقدمة من دولة قطر.
حيث يعد طريق العدين «الجراحى من المشروعات الحيوية التى تمولها دولة قطر ويبلغ طوله 111 كيلومتر فيما تصل كلفته الى 18.340.000» دولار امريكى وتستغرق فترة تنفيذه 24 شهراوكذلك تنفيذ مشروع طريق باتيس رصد معربان بمحافظتي أبين ولحج بطول 96 كيلو متراً وبكلفة 42 مليون دولار، بتمويل من دولة قطر الشقيقة الى أهمية هذا الطريق الاستراتيجي الذي يخدم مناطق ذات كثافة سكانية عالية في محافظتي أبين ولحج..
والذي يحرص فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على متابعة تنفيذة لكونة يمثل من المشاريع الحيوية والاستراتيجي الهامة في اليمن، ويأتي هذا المشروع في إطار مشاريع الطرق التي تمولها دولة قطر الشقيقة بموجب المنحة المقدمة لليمن بكلفة 90 مليون دولار، التي تعهدت بها قطر خلال مؤتمر المانحين في باريس في منتصف أكتوبر من العام 2002م.
وكمايعد مشروع طريق باتيس رصد معربان من أبرز المشاريع الحيوية وياخذ فترة تنفيذ المشروع 36 شهراً, ويشرف على تنفيذه شركة «أرابتك جردانة» العالمية, ويتكون المشروع من طريق اسفلت بعرض 7 امتار وسماكة 5 سنتيمترات أسفلت وأكتاف تتراوح بين ( 50ر11متر) جانب, بالإضافة إلى الأعمال الإنشائية وأعمال الحماية ومنشآت تصريف المياه.
وكذأ تنفيذ مشروع طريق الخط لساحلي المخاء الحديدة البالغ طوله 170 كم والذي تؤكد الدلائل والمؤشرات الرئيسية بأنه يخدم الطريق كثافة سكانية كبيرة حيث يستفيد من خدماته عامة اليمنيون في عملية تسهيل تنقلاتهم وتحركاتهم بكل سهولة ويسر وأمان على مستوى محافظة الحديدة بالإضافة إلى محافظة عدن_تعز_الحديدة_ وممن يساعد كذلك في عوامل انسياب الحركة للعديد من المتنقلين والزائرين من القادمين من بعض المحافظات الأخرى.
ويأتي تحقيق وإنجاز مشروع طريق الخط الساحلي المخاء الحديده والذي وقع في العاصمة القطرية الدوحه على عقد تنفيذه بتكلفة (36مليون دولار) بتمويل من دولة قطر الشقيقة.
حيث تبين الإنجازات المتواصلة الجارية للأعمال المنجزة لهذه المشروع والتي بلغت المرحلة الأولية فيما تم الانتهاء العمل منه بالجزء الأول والثاني بواقع (113)كيلومتر اضافة الي ما تم تنفيذه أيضاً من المرحلة بالجزء الثالث فيه بمايقارب (11) كيلو متر إسفلت و (11) كيلومتر أخر من القطعيات والردميات والذي من المتوقع ايضاً أن يتم استكمال العمل في جميع الأجزاء المتبقية الأخيرة لهذا المشروع خلال الفترة الستة الأشهر القادمة.
إلا أن هناك للأسف الشديد بعض المعوقات المستقبلية مما قد تجعل هذا المشروع الحيوي الهام الذي يخدم مناطق سكانية اكثركثافة للأسف الشديد مبتوراً ودون جدوي من عملية إنجاز تحقيقة اذا لم يتم بشكل متكامل وبصورتة النهائية فيما يخص الأجزاء الأخيرة المتبقية ابتدأ من مدخل مدينة المخاء وباتجاه المشروع بطول (3)كليو متر وأيضأ فيمايخص المدخل الأخرالذي يبداءمن مدينة الحديدة وباتجاه المشروع ويبلغ طوله (150) مترو سيضل متروكأ من غير تنفيذ وهوما يواجه بالوقت الحالي عدت اسباب تتمثل بمعطياتها من يتولى تمويل هذه المسافة البسيطة المتبقية في حالة إذا اعتذر الجانب القطري عن مواصلة إنجازه وتمويلة .
كمت أن هناك تشير  المعلومات الأوليات بأن تقوم وزارة الأشغال العامة والطرق بالبحث حاليأ عن مصادر لتمويل هذة المسافة المتبقية وبتكليفها ايضأ مقاولأ أخر لغرض استكمال تلك المسافة المتبقية وهو مما قد يجعل ذلك المشروع الاستراتيجي الحيوي مشلولاً من عوامل اكتماله وفقا للدراسة الطبيعة المطلوبة للمشروع ذاتة وبالرغم من ذلك فأن ما تقدمة دولة قطر الشقيقة من البصمات الواضحة من خلال اهتمام الشيخ حمد بن خليفة ال ثاني امير قطر من دعم مجهود لمشاريع الطرقات باليمن وفي صدرتها المتمثلة في تقديم المساعدات من اجل النهوض بعوامل التنمية الاقتصادية لليمن ويتمثل بتمويل المشروعات التي تعد من الاولويات التي ينبغي التركيز عليها بالدفع بعجلة الاعمال وكذا التسريع للانجازات لهذة المشاريع المتعلقة بالبني التحتية والتي تبنتها الخطط الاستراتجية اليمنية المرتبطة بتفعيل متطلبات التنمية في اطار الموتمرات للمانحين والتي اصبحت هذة المواقف الطيبة من جانب الأشقاء في دولة قطر محل اعجاب جميع اليمنيون و تؤكد شواهدها المكللة بالوفاء والتقدير في ذكرياتهم عبر التاريخ.


 

مواضيع ذات صلة :