من هنا وهناك نُشر

اللوزي: المطلوب تكاتف جهود الجميع لمكافحة السرطان

Imageأكد وزير الإعلام حسن اللوزي على دور الصحافة في مؤازرة الجهد الرسمي والجهد الشعبي, وقال من دون مؤازرة الكلمة ومؤازرة الصحافة  ووسائل الإعلام للجهود الإنسانية التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الخيرية وفي مقدمتها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان, فلن نصل إلى النتائج المطلوبة, النتيجة المطلوبة في الحسابات البنكية وفي رصيد هذه المؤسسة وفي نجاح أعمال الخير في بلادنا تتوقف على جهد الكلمة وجهد التوعية وجهود العمل الإعلامي المواكب لأعمال الخير وأعمال البناء الوطني لمثل هذه المعركة العصيبة. وأشار في الكلمة التي ألقاها ظهر اليوم بمناسبة انعقاد المؤتمر الصحفي الذي عقدته المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمناسبة تدشين الحملة الوطنية لمكافحة السرطان, إلى أن الكثير من الدول مهما كانت موازناتها لا تستطيع أن تتغلب على أدواء وأمراض مثل داء السرطان, ولكنه اختبار في الحياة يستدعي تكثيف الجهود الفكرية والاعلامية والمالية من أجل مكافحته والحد من انتشاره والوصول إلى القضاء عليه برغم عدم ادراك العلم الحديث وعلم الطب حتى الآن الأسباب الجوهرية التي يمكن أن يبتلى به الإنسان, وبالتالي الجهد المطلوب هو جهد المجتمع وجهد القوى القادرة قوى المال ورجال المال والأعمال والمؤسسات المالية وإلى جانبها جهد المؤسسة الإعلامية الرسمية والخاصة والأهلية. ونوه اللوزي بأن بلادنا بحاجة إلى إنشاء العديد من المراكز المتخصصة في معالجة السرطان في عموم المحافظات, وليس في صنعاء وعدن وحسب, فمرض السرطان بحاجة إلى أموال طائلة. فيما ألقى الأستاذ أحمد أبو بكر بازرعة¸ أمين عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان, كلمة المؤسسة, مشيرا فيها إلى أن هذا المؤتمر هو بغرض الترويج للحملة الوطنية السادسة التي سيرعاها فخامة الأخ الرئيس وستبدأ يوم الثلاثاء في قصر الشباب, ويهدف –أيضا- إلى توعية المجتمع بقضية أمراض السرطان وكيفية الوقاية منه ونسعى لجمع التبرعات والدعم من كافة المستويات, من القطاع الشعبي وقطاع رجال الأعمال ومن الحكومة لبناء مركزين في صنعاء وعدن. ومن جانبه قال علي الخولاني, مدير عام المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بأنه قد تم بناء المركز الوطني لعلاج الأورام السرطانية برعاية رئيس الجمهورية في العام 2004م ثم توالى بعد ذلك إنشاء وحدات الأمل في العام 2005م بمناسبة احتفالات بلادن بالوحدة المباركة, ثم في العام 2006م بمناسبة احتفالات بلادنا بأعياد الوحدة المباركة ومن تم افتتاح وحدات الأمل لعلاج الأورام في نوفمبر بعدن بدعم فخامة الأخ الرئيس, واليوم ندشن الحملة الوطنية لدعم مرضى السرطان لعام 2008م, ونستهدف منها لإنشاء المستشفى النموذجي لعلاج الأورام والبدء بتنفيذه وإنشاء المستشفى النموذجي وتجهيزه في محافظة عدن, وكذلك إنشاء الكشف المبكر لسرطان الثدي في صنعاء. وأشار الخولاني إلى أن عدد حالات السرطان السنوية تصل إلى 22 ألف حالة سنويا بحسب إحصائية منظمة الصحة العالمية, منها 12 ألف حالة وفاة, مما يستوجب توعية المواطنين على الكشف المبكر لأي نوع من أنواع السرطانات, منوها بأن جميع الحالات التي تعالج تعالج بالمجان.

 

مواضيع ذات صلة :