من هنا وهناك نُشر

ورشة عمل حول تحسين جودة التدريب الصحي

برعاية معالي الدكتور عبد الكريم يحيى راصع وزير الصحة العامة والسكان عقد المعهد العالي للعلوم الصحية بالتعاون مع قطاع التخطيط والتنمية وقطاع الطب العلاجي صباح اليوم في فندق إيجل بصنعاء "ورشة العمل الخاصة بتحسين جودة التدريب الحقلي" ناقش المشاركون في الورشة عدة أوراق عمل,وهي: ورقة عمل بعنوان "واجبات المراكز التدريبية" قدمتها الأستاذة ابتسام بازي, تعرضت فيها إلى الصعوبات التي تؤثر على نجاح التدريب بالشكل المرغوب وتؤدي إلى تدني مستوى إتقان الطالب للمهارات وبالتالي تؤدي إلى مخرجات ينقصها الكفاءة والجودة في رفع مستوى الخدمات الطبية, وحددتها في الصعوبات التالية: 1- صعوبات إدارية في المركز التدريبي. 2- صعوبات في الأقسام. 3- صعوبات من المعهد. 4- صعوبات من جهة الطلاب. وقد قدمت بعض المقترحات والحلول لحل تلك الصعوبات, مثل: تأهيل المدربين التابعين للمعهد والجهات الأخرى, التواصل المستمر مع إدارة المستشفيات والمراكز وإدارة المعهد لبحث سير عملية التدريب, تنفيذ زيارات ميدانية إشرافية من قبل المختصين في المعهد, تفعيل نظام التقييم والمتابعة, وتوزيع الطلاب بأعداد مناسبة مع الطاقة الاستيعابية لمراكز التدريب. وورقة عمل مقدمة من دائرة التدريب في المعهد العالي للعلوم الصحية للأستاذة أميرة الحمادي, وورقة أخيرة مقدمة من الأستاذ جميل الحكيمي حول"اتفاقية التعاون المقترحة بين المعهد والمراكز التدريبية". وفي ورقة"التدريب الميداني بين الواقع والطموح" تطرقت الورقة إلى أهمية التدريب, مبينة أن الواقع الحالي للتدريب الميداني يعاني من ضعف في الأداء وعدم الكفاءة في نظام التنسيق والاتصال ما بين الأطراف المشتركة في عملية التدريب, وهم: المعهد العالي للعلوم الصحية ومراكز التدريب المختلفة من مستشفيات ومراكز صحية, وترى الورقة أن أهمية التدريب الميداني تكمن في: - تخريج كوادر ذات كفاءة عالية. - أن المناهج في المعهد لا تعتمد على الجانب النظري ولكن تعتد بشكل كبير على التدريب المعملي والتدريب الميداني للدارسين حيث تمثل نسبة التدريب العملي 60%. - التركيز على جودة التدريب. - مواكبة التطور العلمي والتكنولوجي بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل المحلية والاقليمية.

 

مواضيع ذات صلة :