ثقافة وفنون نُشر

مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة تدشن فعاليات الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بتعز

دشنت يوم أمس مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة فعاليات الاحتفاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة وبذلك اقامت على قاعة منتدى السعيد ندوة بعنوان المرأة والتكنولوجيا النساء والانتهاكات الالكترونية شاركت فيه سناء القباطي واشراق فضل المقطري وأمل السقاف ، بحضور عدداً من المهتمين والمرأة والشباب .

وفي الافتتاح قال مدير عام المؤسسة فيصل سعيد فارع  الى انه أول  الأشهر يمنيه  يصبح قرين اسم شهر التشجير 21مارس ودائما يحدث فيه انعطاف ربيعا وعيد النيروز في بلدان أخرى ، واهم في مارس المرأة في عيدها الجدير بالاحترام  والتعبير عن التقدير .. منوها الى إن مارس تتعدد فيه المناسبات ففي 30 مارس يوم المسرح العالمي اب الفنون سنحتفي به وقبله يوم الشعر العالمي وسيتم استضافة فنانين من ذمار سيكون لهم وجود في رواق السعيد .. مضيفا مارس عيد الفرح المرأة فيه الباقة المتجلية والحاضرة بامتياز في بلدنا وأكثر النشطاء المرأة وذوا ديمومة وحس وقدرة على الابتكار ، مؤضحاً ان تمثل المرأة المتعسف في المشاركة السياسية يجعل المرأة تكون اكثر حافزاً للوصول الى حقوقها وانتزاعها من الرجل وبالأخص ان الرجل اصبح يتعسف اخاه الرجل وليس المرأة فقط .

قد تمحورت الندوة على ثلاث محاور في التكنولوجيا وتعاريفها العلمية استعرضتها سناء القباطي شملت تعريف التكنولوجيا واتصالها بالمرأة والمشاكل والمعوقات التى تواجه المرأة للوصول الى التكنولوجيا والحلول اللازمة لذلك منها الخاصة بالتشريعات والقوانين ، والبنية التحتية ، والمجتمع المحلي ، ومجال الشراكة في القمة العربية .

ومن جانبها استعرضت اشراق المقطري عدد من الاحصائيات العالمية التي اكدت ان المرأة في اليمن هي الاكثر تعسفاً مقارنة بنساء العالم ككل ، وان حقوق المرأة اليمنية ما زلت منقوصة ، والانتهاكات الالكترونية التي تتعرض لها المرأة وكذا الفرص المتاحة للوجود النوعي للمرأة

واوضحت امل السقاف في ورقتها الفرص المتاحة للوجود النوعي للمرأة في المجتمع ، وفرض وجود المرأة ومساهمتها في مختلف المجالات جنباً الى جنب مع الرجل

كما اشير في الندوة  الى تقدم التكنولوجيا والحياة الالكترونية والرقمية والتي من المفترض إن يكون تأثيرها لصالح حقوق الإنسان وحرياته وتوسعها إلا إنها استخدمت في جزء من استخدام خاطئ بل ومؤثر على حياة الكثيرين وحقهم في الحياة الكريمة .ونوه الى إن النساء هن دائما الحلقة الأضعف في مسألة الحقوق والحريات , كونها تعد مساحة جديدة للاستغلال والدخول الى قنوات الخصوصية والتهديد بها والتعرض لهن بشتى أنواع الانتهاكات المعنوية والنفسية وذلك المادية الغير مباشرة.. أضيف الى ان في اليمن تمثل النساء  49,09% من إجمالي السكان وقد حان الأوان بان نبني العالم  بالتميز وبتوظيف التكنولوجيا المعلومات والاتصالات بالطريقة الأمثل والحضور الايجابي والجاد في عالم التكنولوجيا والدخول اليه كمنافسة للرجل.


 

مواضيع ذات صلة :