بترول ومعادن نُشر

عمان ترفع انتاج النفط الى 830 ألف ب/ي بنهاية 2009

Image

وزيرالنفط العماني محمد بن حمد الرمحي

قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي يوم السبت ان سلطنة عمان سترفع انتاجها من النفط الخام الى 830 ألف برميل يوميا بنهاية العام الحالي.
 وزاد الانتاج العماني 47 ألف برميل يوميا في 2008 ليصل الى 757 ألف برميل يوميا لكنه لايزال أقل من مستوى 956 ألف برميل يوميا الذي تحقق في 2001. كان الرمحي قال في يناير كانون الثاني ان البلد العربي الخليجي يعتزم زيادة انتاجه الى 805 آلاف برميل يوميا هذا العام.
 وأبلغ الصحفيين خلال مؤتمر للصناعة "سيكون الانتاج بنهاية هذا العام 820 الى 830 ألف برميل يوميا لكن المتوسط سيكون 800 ألف برميل يوميا للعام بأكمله."
وقال ان السبب الرئيسي لارتفاع الانتاج بنهاية العام سيكون زيادة انتاج النفط من حقل مخيزنة الذي تديره شركة أوكسيدنتال بتروليوم.
وأوضح أن الحقل سينتج 75 ألف برميل يوميا بحلول ديسمبر كانون الاول من 60 ألف برميل يوميا حاليا مضيفا أنه سيصل الى ذروة قدرها 150 ألف برميل يوميا بحلول عام 2012.
وقال الرمحي ان قرار أوبك الأخير عدم تغيير انتاج النفط "قرار جيد" وان أسعار الخام "معقولة" عند نطاق 55 الى 70 دولارا للبرميل.
وقال "انخفاض أسعار النفط يثني عن الاستثمار وهو ما يسبب المشاكل في المستقبل. لحسن الحظ كانت فترة أسعار النفط المتدنية بين 30 و40 دولارا للبرميل قصيرة جدا ... كنا نعيد النظر في بعض مشاريع استخراج النفط المحسن لكننا نرى الآن أن الأسعار في صعود.
المشاريع تمضي قدما."
وأضاف أن انتاج النفط الخام العماني من اثنين أو ثلاثة من مشاريع استخراج النفط المحسن من المتوقع أن يزيد 100 ألف برميل يوميا في غضون ثلاث سنوات اذ برر تحسن أسعار النفط الخام العالمية الاستثمار في هذه المشاريع. وأنفقت عمان الكثير على عدة برامج طويلة الامد لتحسين استخراج النفط من حقول متقادمة.
ويبدو أن هذه الجهود بدأت تؤتي ثمارها مع ارتفاع الانتاج العماني في العام الماضي للمرة الاولى منذ بلغ ذروته في 2001.
ويرى المحللون أن جودة وسعر خام القياس العماني سيتدهوران مع تعزيز السلطنة جهودها لزيادة الانتاج من حقول قديمة.
وسلطنة عمان منتج صغير لكن خامها يستخدم لتسعير نحو 12 مليون برميل يوميا من الصادرات المتجهة الى اسيا من بعض أكبر المصدرين في العالم في منطقة الخليج. ويعادل هذا نحو سدس المعروض العالمي.
وقال الرمحي انه رغم تراجع هوامش أرباح التكرير والبتروكيماويات الا أن مشروع الدقم - وهو مجمع تكرير وبتروكيماويات متكامل - سيقام بتكلفة قد تصل الى عشرة مليارات دولار.
 ولم يحدد متى سيبدأ المشروع الانتاج. وقال الرمحي ان السلطنة لاتزال تجري مباحثات مع شركة بهارات بتروليوم الهندية لزيادة حصتها في مصفاة بينا في وسط الهند والتي تبلغ طاقتها التكريرية 120 ألف برميل يوميا.
وقال "نريد زيادة حصتنا من ثلاثة بالمئة الى 25 أو 26 بالمئة.
نجري مناقشات والقيمة المبدئية للاستثمار هي 250 مليون دولار."





المصدر : رويترز


 

مواضيع ذات صلة :