رئيس مجلس إدارة شركة «محمد راشد ابونيان للتجارة والاستثمار»
محمد راشد ابونيان-رئيس مجلس إدارة شركة «محمد راشد ابونيان للتجارة والاستثمار» في المملكة العربية السعودية واحداٌ من رجال الأعمال السعوديين تحدث لـ«الاستثمار نت » وخرجنا معه بالحصيلة التالية :حاوره في صنعاء - معروف درين
هل لديكم استثمارات في اليمن؟
بصراحة هذه أول زيارة لليمن ولدينا الرغبة في الاستثمار واقامة مشاريع استثمارية والدخول في شراكة مع الجانب اليمني وسنقوم في هذه الزيارة بالإطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في الجمهورية اليمنية الشقيقة.
ماطبيعة الاستثمارات التي تنوون اقامتها في اليمن؟
لايوجد شيء محدد حتى اللحظة ولكن بعد قيامنا بجمع المعلومات عن الفرص المتاحة والمزايا والتسهيلات وبعد عمل دراسات الجدوى سنحدد المجال الأنسب وبالتالي الدخول في مجال معين، واستثمارنا متعلق بالجانب اليمني والفرص الجاهزة والمعروضة للاستثمار.
كيف تنظرون للبيئة الاسثمارية في اليمن والاصلاحات الحكومية المتعلقة بذلك؟
صحيح أننا نقوم بزيارة استطلاعية استيضاحية عن الفرص المتاحة والأنظمة والاصلاحات التي قامت بها الحكومة اليمنية من أجل تسهيل وتذليل كافة الصعاب أمام المستثمرين وكذلك تشجيع رجال الأعمال على إقامة مشاريعهم لكننا وجدنا اليمن مليئة بالفرص ومهيئة للاستثمار، وما قامت به الحكومة اليمنية في السنوات الأخيرة في مجال الاستثمار شجعنا على زيارة اليمن وقد سمعنا عن ذلك الكثير وقررنا زيارتكم والاطلاع على كل شيء يتعلق بالاستثمار وعن قرب وإن شاء الله سيكون عندنا تصور بعد جولتنا في صنعاء والمكلا وعلى ضوء ذلك سنتخذ القرارات ونحدد المجالات والاتجاهات.
تعد الاستثمارات السعودية هي الأكبر في اليمن، ولكنها قليلة جداً مقارنة بالرساميل السعودية الهائلة.. أليس هذا صحيحاً؟
اعتقد أنها قليلة خصوصاً وأن الفرص الاستثمارية المتاحة في اليمن كثيرة ومشجعة جداً لأي مستثمر ويجوز لو أن الجانب اليمني نظم ندوات ومؤتمرات في السعودية والعكس، ويتم اطلاع الجانب السعودي على جوانب الاستثمار فربما يكون الوضع أفضل ويعود بنتائج جيدة ومفيدة للجميع وتعد ورش العمل والندوات المشتركة فرصة للتعارف والترويج للفرص الاستثمارية هنا أو هناك.
الأزمة المالية العالمية، برأيك هل ستؤدي إلى تراجع الاستثمارات والتأثير على قرارات رجال الأعمال ومشاريعهم هنا؟
لاشك أن الأزمة المالية ستؤثر بشكل كبير على المستثمرين وسيكون هناك تحفظ وحذر من قبل الأفراد والشركات وعلى وجه التحديد الشركات الممولة، فإذا وجدت الدراسات الجيدة والضمانات والتسهيلات الكافية فإن المستثمرين لن يترددوا بالدخول في استثمارات معينة وفي أي بلدٍ كان وهذا ما اتصوره شخصياً، وإن شاء الله نتجاوز آثار الأزمة المالية قريباً.
