معارض وندوات نُشر

الصين تستعد لإفتتاح المعرض "الصينى – العربى"

 
 
تجري الأعمال التحضيرية للمعرض الصيني - العربي 2017، وعلى هامش المعرض يلقى منتدى السكك الحديدية فائقة السرعة، اهتماما بالغا نظرا لدخوله للمرة الأولى برنامج المعرض. 
 
يعتبر المعرض الصيني والعربي، منصة هامة للصين والدول العربية لإقامة حوارت رفيعة المستوى والتبادلات السياسية والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادلات الانسانية، وتتوسع قوة تأثيره في الدول العربية عاما بعد عام.
وقد تم التوقيع على 876 اتفاقية منذ إقامة الدورات الخمس المتتالية، حيث بلغ إجمالي قيمة العقود حوالي 63.2 مليار دولار، وتشمل مشاريع التعاون في مجالات التكنولوجيا والمالية والطاقة والزراعة والصحة والسياحة والثقافة والتعليم، وغيرها من عشر مجالات.
 
في عام 2016، أقيم المعرض الصيني والعربي في القاهرة، ويعتبر المرة الأولى التى يقام فيها المعرض خارج الصين، كما يرمز لانطلاق التناوب على التظيم بين الصين والدول العربية، حيث ينظم في الأعوام الفردية بالصين، وفي الأعوام الزوجية بالدول العربية.
 
في عام 2015، حقق المعرض اختراقا، حيث تم توقيع إتفاقية تأسيس حديقة الصناعة الصينية-العربية، وإتفاقية تأسيس الحديقة الصناعية الصينية العمانية، وحديقة الصناعات البحرية بمورويتانيا.
 
كما وقعت 18 اتفاقية في سلسلة من فعاليات ضيف الشرف (الأردن)، وبلغ إجمالي قيمة المشاريع 2.9 مليار دولار، بالإضافة إلى توقيع مشاريع التعاون الهامة في مجالات التكنولوجيا، وإتفق الجانبان الصيني والعربي على تعزيز التعاون في تكنولوجيا طاقة الرياح، والسيارات العاملة بالطاقة الخضراء والطاقة النووية، وتكنولوجيا مكافحة الحشرات المهددة للتمور، ومعدات الري لتوفير المياه، ونظام الإدارة الذكية للحدائق، وتكنولوجيا تحلية المياه بالطاقة الشمسية وغيرها من المجالات.
 
سيقام المعرض الصيني والعربي هذا العام في نينغشيا الصينية، التي تعتبر المنطقة التي تضم أكبر عدد من مسلمي هوي، حيث يبلغ عدد سكانها 6.68 ملايين نسمة إلى حد نهاية عام 2015، 36% منها قومية هوي، وحسب ما أفاده تشانغ باوو، مدير لجنة نينغشيا للإصلاح والتنمية، إن المعرض الصيني - العربي والمنطقة الإقتصادية التجريبية الداخلية يعدان نافذة مهمة لإنفتاح نينغشيا على الخارج.
 
 
بوابة الفجر

 

مواضيع ذات صلة :