مصارف وشركات نُشر

إطلاق الشركة الخليجية السعودية للخدمات الملاحية

Image أطلقت «مجموعة الشعيبي» السعودية، بالاتفاق مع «شركة الخليج للخدمات الملاحية» المتخصصة في تشغيل البوارج البحرية، ومقرها الإمارات، شركة جديدة يختص نشاطها في أعمال توسيع نطاق العمليات الفنية للساحل الشرقي في السعودية، وتقديم خدمات الدعم اللوجستي للسفن التجارية، وناقلات النفط في المنطقة.
وذكر بيان صحافي، وزع أمس، أن الشركة الجديدة التي سميت «الشركة الخليجية السعودية للخدمات الملاحية»، وتعتبر أكبر شركة تعمل في مجال تشغيل المنصات والسفن البحرية في الشرق الأوسط، ستعمل على تطوير خدمات الأحواض الجافة ومنصات الرفع البحرية التي تستخدم من قبل شركات النفظ والغاز الخارجية؛ وكذلك تقديم أعمال الصيانة والبناء، وتوفير الخدمات السكنية على متن المنصات، بالإضافة إلى الخدمات الرئيسة، والتي تشمل عمليات التحميل والتفريغ، وعمليات ترتيب وصيانة سطح الناقلة، ووزن البضائع وخدمات الغوص، إلى جانب توفير الخدمات الفندقية والإقامة المؤقتة لأفراد طاقم السفن الكبرى.
وقال دونكان أندرسون، الرئيس التنفيذي لـ«شركة الخليج للخدمات الملاحية»إن السعودية تعد من أهم الأسواق المتواجدة في المنطقة، خصوصاً في مجال النفط والغاز والنقل البحري بشكل عام، والشراكة الاستراتيجية بين «شركة الخليج للخدمات الملاحية» و «مجموعة الشعيبي» سيكون لها آثار إيجابية واسعة النطاق على الشركتين، إذ تمتلك «مجموعة الشعيبي» خبرات واسعة في مجال النفط والغاز على مستوى المنطقة، فيما تمتلك «شركة الخليج للخدمات الملاحية» خبرة فنية واسعة ستوظفها لمصلحة المجموعة وعملائها، ما يضع الشركة الجديدة «الشركة الخليجية السعودية للخدمات الملاحية المحدودة»، ضمن أكبر الشركات على مستوى منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
إلى ذلك، قال المهندس خالد الشعيبي، مدير «مجموعة الشعيبي» السعودية إن «شركة الخليج للخدمات الملاحية» تأتي الأكبر على مستوى المنطقة، وتقدم خدمات بارزة على المستوى الإقليمي، ما دفعنا للشراكة معها، إذ تعد من أكبر شركات الخدمات البحرية على مستوى الشرق الأوسط، وتقدم خدماتها للأساطيل من ناقلات النفط والغاز. وتأسست «شركة الخليج للخدمات الملاحية» في إمارة أبوظبي، في عام 1977، وتعتبر من أكبر الشركات العاملة في مجال صناعة وتشغيل المنصات والسفن البحرية في الشرق الأوسط، فيما يعمل أسطولها بطريقة الدفع الذاتي وفق أعلى المعايير والإجراءات الرسمية، وتمتلك ميناء صناعياً تقوم فيه بتصنيع هذه المنصات، وتزويدها بمعدات المسح الزلزالي المستخدم في التنقيب عن النفط، وتصنيع وإنشاء وتجهيز السفن بمعدات السلامة ومكافحة الحريق في حقول الغاز البحرية.
ويتم الإشراف على البناء، وجميع العمليات التي يتم إجراؤها بمشاركة فريق من الأخصائيين والخبراء في الأسواق المحلية والعالمية.
ومن خلال متابعة الشركة للسوق النفطية والطلب الكبير على البترول، وبسبب وجود ها في إحدى أغنى مناطق العالم بالنفظ، فهي مستعدة لمواجهة الطب المتزايد على معدات وآليات التنقيب، ومعدات صيانة الحقول النفطية وحقول الغاز في الشرق الأوسط عموماً، والخليج خصوصاً.

 

مواضيع ذات صلة :