افتتح السيد جمال عبدالواسع هائل سعيد, نائب مدير عام الشركة الوطنية للتجارة "ناتكو", ومعه السيد بي تي شن,
المدير التنفيذي, المقر الرئيس الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط لشركة هيونداي للسيارات,معارض موزعي سيارات هيونداي, في كل من صنعاء وعدن, وألقى السيد بي تي شن, كلمة بالمناسبة قال فيها: نتقدم بتقديرنا الخالص لكل المشاركين الحاضرين في هذه الفعالية, ونوجه الشكر بصفة خاصة للشركة الوطنية للتجارة ولجميع فرق هيونداي والموزعين اللذين قاموا بالإعداد والتحضير الناجح لحفل الافتتاح هذا. تحتل شركة هيونداي في الوقت الحاضر المرتبة رقم "6" كأكبر شركة تصنيع سيارات في العالم, وهي على وشك أن تحتل المرتبة الخامسة, ان ابتكاراتنا المستمرة وضمان التحسين المستمر للجودة ستمكننا من الانتقال إلى الأمام وأن تصبح رقم يعتد به في صناعة السيارات ولا شك أبدا أن هذا سيصبح ممكنا من خلال دعمكم وتعاونكم معنا. وعن مبيعات هيونداي في الشرق الأوسط عام 2007م اكد شن أنها بلغت حوالى 140.000 سيارة أي بزيادة نسبتها 18% عن عام 2006م ونستهدف هذا العام أن تكون مبيعاتنا حوالى 200.000 سيارة أي بنسبة 43% زيادة عن العام الماضي, أما فيما يخص بلادنا فقد أوضح أنها بلغت 2.000 سيارة محققة قفزة كبيرة من عام 1996م حين تم بيع 155 سيارة فقط, ونتوقع أن المبيعات هذا العام ستفوق هذا الرقم بكثير والشكر هنا موصول للجهود المتفانية والدعم والالتزام من قبل الشركة الوطنية للتجارة. وعن سر نجاح شركة هيونداي في اكتساح السوق العالمية فقد أشار شن إلى أن نمو الشركة لا يقتصر على الأرقام فحسب بل إن سيارات هيونداي حققت المرتبة الثالثة في الجودة بحسب الدراسة الأولوية للجودة التي قامت بها "جي دي باور" العام الماضي, وأضاف بقوله: أي أننا كنا في مصاف الشركات العالمية المعروفة مثل بورش وليكس, حيث حصلت سيارة هيونداي نكسن جائزة أفضل سيارة تتمتع بأعلى جودة من سيارات نفس الفئة. وعن خطة الشركة المستقبلية نوه شن بأن الشركة ملتزمة بمواصلة التوسع في إدارة التسويق العالمي والعمليات الدولية من خلال الاستثمار في بناء مصانع في كل من أمريكا والهند والصين بالإضافة إلى المصنع الأوروبي في جمهورية التشيك والذي استثمرنا فيه مبلغ 1.3 مليار يورو مما ستعزز القدرة الانتاجية للموديلات المتلاحقة من سيارات هوينداي بحوالى. أما فيما يتعلق بخدمة ما بعد البيع, فقد أكد شن أن شركة هيونداي تؤمن بأنها الأداة الرئيسة للتمسك بزبائنها وعودتهم إليها, وبعد ذلك تأتي مسألة تحسين الولاء للعلامة التجارية بشكل تلقائي. وقال شن: إن أحلامنا أصبحت أقرب إلى التحقيق, وفي الواقع إن الأحلام لم تعد أحلام كما كانت لأننا في هيونداي متأكدين بأنها ستصبح واقعا معاشا في المستقبل القريب ويسعدنا أن نعمل معا مع شركاء في مصاف الامتياز مثل الشركة الوطنية للتجارة, وستسعى هيونداي نحو تحقيق مستقبل أكثر تألقا لكن ليس بمفردها وإنما مع شركائنا وزبائننا. وهنأ بي تي شن شركة هيونداي الشركة الوطنية للتجارة وجميع موزعيها المعتمدين بالنجاح الكبير هذا العام والذي سينتج عنه مبيعات أفضل وأفضل خدمة ما بعد البيع نقدمها لزبائننا وفي نفس الوقت زيادة مبيعات هيونداي في اليمن في المستقبل. وعن خدمات ما بعد البيع عبر الموزعين الجدد فقد أكد شن لزبائن سيارات هيونداي في اليمن أن الموزعين المعتمدين الجدد مثل النقيب والجزيرة وأوتوكار سيقدمون نفس الخدمات وبنفس المعايير التي تميزت بها شركة هيونداي التي أثبتناها مع وكيلنا الشركة الوطنية للتجارة خلال الثلاثة عشر سنة الماضية.
