اقتصاد يمني نُشر

كميات القمح الواصلة إلى المواني اليمنية تبلغ أكثر من 92 الف طن والأسعار العالمية في انخفاض

Imageبلغت كمية القمح الواصلة الى الموانئ اليمنية خلال الاسبوع الأخير من شهر أكتوبر الجاري 92 ألف و642 طن فيما ينتظر وصول 48 ألف و513 طن خلال شهر نوفمبر القادم . وبحسب احصائية حكومية فإن إجمالي كمية القمح الواصلة إلى الموانئ اليمنية خلال الفترة 1 سبتمبر - 26 أكتوبر ا

لجاري بلغت 619 ألف و 642 طن.  وبحسب تعاملات البورصات العالمية فإن أسعار القمح تشهد للأسبوع الثالث من اكتوبر الجاري وعلى التوالي إنخفاضا مستمراً ، كما شهدت تعاقدات القمح المستقبلية لشهر ديسمبر المقبل إنخفاضا بواقع 16 % مقارنة بأعلى سعر وصلت اليه نهاية سبتمبر الماضي.
حيث أشارت النشرة الاسبوعية الصادرة عن رابطة القمح الأمريكي الصادرة نهاية الأسبوع المنصرم إلى انخفاض سعر القمح الأبيض بنسبة بروتين 9.5% بمقدار 15 دولار للطن ليصل الى 373 دولار للطن مقارنة بالاسبوع الذي يليه.
بالنسبة لتكاليف النقل فقد شهدت ارتفاع بسبب اسعار النفط الآخذة في التصاعد والتي تجاوزت حاجز الـ90 دولار للبرميل حيث ارتفعت تكلفة النقل بمقدر 9 دولارات لتصل الى 141 دولار للطن مقارنة بالاسبوع الذي يليه لتصل التكلفة الإجمالية للطن شاملة تكلفة الشحن الى 514 دولار للطن بنقص 6 دولارات مقارنة بالأسبوع الذي يليه.
وبحسب تقرير مجلس القمح الاسترالي فقد شهد سعر القمح الأبيض اللين انخفاض بمقدار دولارين للطن خلال الأسبوع الأخير من أكتوبر ليصل إلى
386 دولار غير شامل تكلفة النقل،كما شهد سعر القمح الارجنتيني هو الأخر إنخفاضا بلغ 10 دولارات ليصل الى 315 دولار للطن غير شامل تكلفة النقل مقارنة بالاسبوع الثالث من اكتوبر الجاري ووفقا لما ورد في التقرير الاسبوعي لمنظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة.
وقد أخذت أسعار القمح العالمية في التراجع مطلع الأسبوع الثاني من اكتوبر، بعد موجة من الارتفاع شهدتها أسوق القمح العالمية خلال الاسبوع الأول من أكتوبر الجاري مقارنة بأسعار الاسبوع الاخير من سبتمبر.  وعزا متعاملون في سوق القمح الامريكية أسباب الانخفاض أنذاك الى تصفية عدد من الصناديق الاستثمارية لمراكزها بسبب ارتفاع سعر الدولار الذي ألقى بظلاله على الصادرات الأمريكية وإنحسار المخاوف بشأن حجم المعروض.
ويرى متعاملون في سوق القمح العالمي أن علامات تجاوز المرحلة الأسوء بالنسبة لمحصول القمح العالمي أصبحت أكثر وضوحا إلا ان العوامل الأساسية لا تزال صعودية في معظمها.
وكانت أمانة الزراعة الأرجنتينية قد أشارت منذ ثلاثه اسابيع ماضية إلى ان محصول البلاد من القمح في الموسم الحالي والعام القادم في وضع مزدهر في معظم المناطق بعد هطول الأمطار في الآونة الأخيرة وتحسن درجات الحرارة.
وفي جانب تعاملات البورصات العالمية للأسبوع الأخير من سبتمبر الماضي فقد بينت تلك التعاملات حدوث ارتفاعا ملحوضا في اسعار مادة القمح مسجلة ارقاما قياسية بسبب استمرار الطلب على القمح ونقص المخزون في الدول الرئيسية المصدرة له وهي الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربي وكندا والارجنتين واستراليا.
في حين كان مجلس القمح العالمي قد توقع في تقريره الصدر نهاية الاسبوع الاول من الشهر الجاري ان يصل النقص في المخزون في الدول المصدرة مابين 15 ـ25 مليون طن في سابقة لم تحدث منذ 34 عام وهو ما دفع بعض الدول والتجار إلى الحصول على اكبر قدر من العقود، الأمر الذي انعكس بشكل كبير على زيادة الاسعار التي شهدها الاسبوع الاول من أكتوبر الجاري.


 

مواضيع ذات صلة :