تجاوز سعر برميل النفط الخام مستوى 127 دولاراً للمرة الأولى أمس، يدعمه انخفاض الدولار وارتفاع أسعار المشتقات النفطية، إضافة إلى تراجع الإمدادات وإقبال صيني - أوروبي على شراء وقود السولار.
وسجل الخام الأميركي الخفيف تسليم حزيران (يونيو) المقبل سعراً قياسياً عند 127.43 دولار، قبل ان يتراجع إلى 126.65 دولار، بزيادة 2.53 دولار للبرميل عن إقفال أول من أمس. وارتفع مزيج «برنت» 2.72 دولار إلى 125.35 دولار للبرميل. وأعلنت «منظمة البلدان المصدرة للنفط» (أوبك) ان متوسط سعر خاماتها بلغ 118.95 دولار للبرميل أول من أمس، مقارنة بـ118.78 دولار قبل يوم. وكان حوالى مئة شخص قتلوا بانفجار طاول أنبوباً للنفط في الضاحية الشمالية لمدينة لاغوس، العاصمة الاقتصادية لنيجيريا، وفقاً لمسؤول في الصليب الأحمر، ما عزز المخاوف في السوق من تراجع الإمدادات. في غضون ذلك، أكد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز ان أسواق النفط العالمية تتلقى إمدادات كافية على رغم صعود أسعار الخام إلى مستويات قياسية، مشيراً الى أن بلاده تتقيد بحصتها الإنتاجية في «أوبك». ودعا رئيس الإكوادور رافاييل كوريا «أوبك» إلى التفكير في زيادة الإنتاج، لأن أسعار النفط التي بلغت مستويات قياسية، تضر بالبلدان الفقيرة. وأضاف على هامش قمة لزعماء من أوروبا وأميركا اللاتينية في ليما، عاصمة بيرو: «ينبغي ان يستمر الحوار للتوصل الى حلول. أدرجنا المسألة على برنامج الأعمال وتجري مناقشتها». وتنتج الإكوادور، وهي خامس أكبر دولة نفطية في أميركا الجنوبية، نحو 500 ألف يومياً |
