اقتصاد خليجي نُشر

زين الكويتية تقود الأسهم الرابحة في الخليج

Image كان سهم شركة زين للاتصالات المتنقلة الكويتية من بين الاسهم التي قادت ارتفاعات أسواق الخليج

يوم الثلاثاء بعد أن فازت بعقد الترخيص الثالث لخدمة الهاتف المحمول في ايران.
وارتفع سهم زين بنسبة 2.6 بالمئة وهو أكبر ارتفاع له في ثلاثة أسابيع وارتفعت أسهم العديد من شركات الخليج الكبرى كذلك لتدفع خمسة من مؤشرات المنطقة للصعود معوضة بعضا من خسائرها يوم الاثنين بعد ان تشجع المستثمرون المحليون بارتفاع أسعار النفط ودلائل على تحسن أوضاع الاقتصاد العالمي.
وترتفع أغلب أسواق الخليج منذ منتصف مارس اذار الماضي ويتوقع المحللون ان يستمر الاتجاه الصاعد في الاجل القصير لكن من المرجح ان تشهد تصحيحا نزوليا اذا تراجعت الاسهم العالمية.
وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنسبة اثنين بالمئة وهو أكبر ارتفاع في يوم واحد منذ 30 أكتوبر تشرين الاول لكن مؤشر قطر ومؤشر عمان انخفضا لليوم الثاني على التوالي.
وتقدمت بقية مؤشرات الخليج وكان مؤشر دبي الوحيد من المؤشرات الباقية الذي يرتفع بأكثر من واحد بالمئة.
وقال شكيل سرور من بنك الاستثمار سيكو "أسهم المنطقة تحدد اتجاهها على أساس الاسواق العالمية وأسعار النفط."
وأضاف "هذا أمر مقلق لان الية منطقة الخليج مختلفة عن الاقتصاد العالمي.
لكن هذا الارتفاع أقوى وأطول مما يعتقد الكثيرون."
 وارتفعت اسعار النفط بأكثر من دولار الى أعلى مستوياتها في ستة أشهر متجاوزة 59 دولارا للبرميل يوم الثلاثاء في حين ارتفعت الاسهم الاوروبية رغم التراجعات في أسواق اسيا في الصباح. وأحجم العديد من المستثمرين عن التعاملات في بداية ارتفاعات الاسواق متوقعين ألا تدوم لكنهم يشترون الان باسعار أعلى ما يدعم الاسهم بدرجة أكبر.
وتوقع سرور تصحيحا نزوليا في نهاية يونيو حزيران. وقال "اشك بشدة في ان تختبر الاسواق مستوياتها المنخفضة التي بلغتها في فبراير ومارس لكن مع ارتفاع بعض الاسواق بنسبة نحو 50 بالمئة منذ ذلك الحين فان تصحيحا بما بين 10 و20 بالمئة سيكون معقولا."
وتابع ان اسهم الخليج تأخرت في الصعود عن أسواق ناشئة أخرى لذلك أمامها الان فرصة أكبر للارتفاع في الاجل القصير.
وحقق المؤشر السعودي أكبر مكاسب في المنطقة هذا العام فارتفع بنسبة 25 بالمئة في حين انخفضت مؤشرات الكويت وقطر وعمان والبحرين.
 وارتفع مؤشر دبي بنسبة اثنين بالمئة بعد انخفاضه بنسبة 72 بالمئة في 2008 وكان من أكبر الخاسرين على مستوى العالم.
ومن المتوقع ان يستمر الضعف في بورصة دبي في ظل المشكلات التي يواجهها قطاع العقارات المهيمن على السوق.
ولا يتوقع كثيرون ان ينتعش في الاجل القصير أو المتوسط.
وقال جوليان بروس من المجموعة المالية-هيرميس "القطاع قد يشهد المزيد من الغاء المشروعات ويتعين تحسين التدفقات المالية... يتعين حل هذه المشكلات قبل ان تعود الثقة الحقيقية للمستثمرين."
وقالت شركة كويلر للاستشارات في تقرير حديث ان أسعار العقارات انخفضت في دبي بنسبة 41 بالمئة في الربع الاول من عام 2009 .
وفي قطر هبط المؤشر لليوم الثاني منخفضا 1.3 بالمئة الى 6419 نقطة.
ونزل سهم قطر لنقل الغاز 2.5 بالمئة ونزل سهم مصرف الريان 3.3 بالمئة.
وفي عمان انخفض المؤشر 1.7 بالمئة الى 5329 نقطة لتبلغ خسائره 5.1 بالمئة منذ أن بلغ أعلى مستوى اقفال في 17 اسبوعا يوم الاحد الماضي.
وفي دبي ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة الى 1672 نقطة.
وصعد سهم شركة ارابتيك للانشاءات 5.7 بالمئة معوضة خسائرها مع تحسن الاسهم المرتبطة بالعقارات.
وفي أبوظبي استقر المؤشر تقريبا على 2614 نقطة مرتفعا بنسبة 0.01 بالمئة.
وتراجعت أسهم أكبر اربعة بنوك في أبوظبي قليلا. وفي السعودية ارتفع المؤشر 1.2 بالمئة الى 6018 نقطة وهو سادس ارتفاع له في سبع جلسات.
وفي الكويت صعد المؤشر 0.8 بالمئة الى 7681 نقطة وهو تاسع ارتفاع في عشر جلسات.
وفي البحرين ارتفع المؤشر بنسبة اثنين بالمئة الى 1633 نقطة.
وقفز سهم البنك الاهلي المتحد 9.6 بالمئة بعد ان أعلن تحقيق نتائج أفضل من المتوقع في الربع الاول من العام.




المصدر : رويترز


 

مواضيع ذات صلة :