اقتصاد خليجي نُشر

الإمارات غير راضية لاختيار الرياض مقراً للبنك الخليجي المركزي

 Imageوضع اجتماع مسؤولي مجلس التعاون الخليجي الحد للتساؤلات عن المدينة، التي ستكون مقراً لبنك خليجي مركزي، وقد تم اختيار العاصمة السعودية الرياض لتكون مقر المركز النقدي المشترك، الذي سيشكل نواة البنك المركزي. إلا أن دولة الإمارت، التي كانت من أهم المرشحين لتكون مقرأ للمصرف،
قالت بعد الاجتماع أن لديها تحفظات على أن تكون مدينة الرياض هي المقر. وذكرت وكالة رويترز أن محللين اقتصاديين تكلموا عن القيود على السفر التي يواجهها الأجانب في السعودية وأن الدولة الاسلامية المحافظة ذاتها تستضيف أمانة مجلس التعاون الخليجي.
وعلى النقيض فإن الإمارات مركز تجاري وسياحي منفتح على كل الجنسيات. كما فشل الاجتماع بالتوصل لاتفاق حول موعد إطلاق العملة الخليجية الموحدة، التي يشكك الكثيرون اليوم بواقعية تحقيقها.
 وكان محافظو المصارف الخليجية قد فشلوا في اجتماعهم الدوري الثامن والأربعين في مسقط منذ أسابيع،
في تحديد موعد لإطلاق العملة الخليجية الموحدة، كما فشلوا في إقناع سلطنة مسقط بالعدول عن انسحابها من العملة الموحدة. وقد ذكر عدد من المسؤولين أن الأزمة الاقتصادية العالمية، ستزيد من العقبات في وجه تحقيق هذ العملة. فهل سنتعامل يوماً ما بهذه العملة المنتظرة، أم أنها ستموت قبل أن تولد؟

 

مواضيع ذات صلة :