عربي ودولي نُشر

فضيحة وينر قد تمنع كلينتون من دخول البيت الابيض

أرسل مدير مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي “جيمس كومي” في الثامن والعشرين من اكتوبر الجاري خطابات إلى رؤساء 8 لجان بالكونغرس الأميركي يشير فيها إلى أن المكتب يحقق في رسائل ظهرت حديثا مرتبطة بخادم البريد الإلكتروني الشخصي لمرشحة الرئاسة الأميركية “هيلاري كلينتون” عندما كانت وزيرة للخارجية، في تطور جديد يهز حملة المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأميركية.

الرسائل الجديدة ظهرت في إطار التحقيق في قضية عضو مجلس النواب السابق “أنتوني وينر” الذي استقال من “الكونغرس” إثر فضيحة إرسال رسائل جنسية لفتاة صغيرة، كما انفصل عن زوجته “هوما عابدين” أحد أبرز مساعدي “كلينتون” في حملتها الانتخابية.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما إذا كانت الرسائل التي اكتشفها حديثا سيكون لها تأثير على ملف التحقيق في قضية البريد الإلكتروني لـ “هيلاري كلينتون” التي قرر المكتب إغلاقها أوائل العام الحالي.

وقال “جيمس كومي” في خطابه أن المكتب “سيحقق في مزيد من الرسائل المتعلقة بالتحقيق لمعرفة ما إذا كانت تحتوي على معلومات سرية”، وأضاف: “لا يمكن أن أتوقع المدة التي سنستغرقها في إنجاز هذا العمل الإضافي ولا مدى أهمية الرسائل التي ظهرت حتى الآن”.

وأجرى مكتب التحقيقات الفدرالي لمدة عام تحقيقا في استخدام “كلينتون” لخادم بريد إلكتروني خاص أثناء عملها وزيرة للخارجية بين عامي 2009 و2013، وسط اتهامات بأن بعض الرسائل حوت أسرارا حكومية، واعتذرت “كلينتون” عن استخدامها الخادم الخاص للبريد الإلكتروني، وقالت إن هذا كان خطأ وإنها لم ترسل أو تستقبل معلومات سرية عمدا.


 

مواضيع ذات صلة :