مرأة ومجتمع نُشر

(من حقي أن أتعلم) حملة مناصرة الفتاة اليمنية تختتم حملتها ببني الحارث بصنعاء

تعليم الفتاة هو السلاح الذي يقيها من قواعد الزمن،

وتقدم المجتمعات يكون بتوفير كوادر نسائية متعلمة متأهلة"، ولا يجب على الآباء زواجهم فتياتهم القاصرات وحرمانهن من التعليم.
هذا ما أكدته وكيلة قطاع تعليم الفتاة بوزارة التربية والتعليم الأستاذة (فوزية نعمان) ؛ خلال الحفل  الختامي لجمعية (كل البنات) للتنمية بالتعاون مع منظمة CHF الدولية (حملة مناصرة دعم تعليم الفتاة) التي نفذتها بمديرية بني الحارث في صنعاء بالجمهورية اليمنية .
وكشفت نعمان" عن وضع لائحة في المدارس تضيف دور الأم لتصبح " مجلس الآباء والأمهات" حتى تسهم الأم في بناء المجتمع معولةً" على تلك " المجالس" الكثير في بناء المدارس وتأهيل الفتيات.
ودعت نفسها أبناء مديرية بني الحارث إلى تخصيص مدرسة خاصة بالفتيات وذلك ضمن حلول تعليم الفتاة". شاكرةً بذات الوقت "جمعية كل البنات للتنمية" على حملتها مناصرة تعليم الفتاة.
من جهته أكد مدير مكتب التربية ببني الحارث  (علي غياث) على تفعيل "مجلس الآباء والأمهات" ووضع حلول لتعليم الفتاة ضمنها فتح مدارس جديدة،لافتاً إلى معاناتهم من انسحاب الفتيات من التعليم بالمديرية لعدم وجود مدارس خاصة، إضافةً الى عدم اقتناع أولياء الأمور باستمرار فتياتهم في التعليم".
وأشار غياث" انه تم إضافة 18 فصل لإحدى المدارس للتخفيف من الانسحاب.
وشارك حضور حفل اختتام حملة (من حقي أن أتعلم) مدير المديرية رئيس المجلس المحلي " هاشم الغفاري" وعدد من مدراء ومدرسي مدارس بني الحارث وأعضاء المجلس المحلي وعقال حارات وشخصيات اجتماعية.
وعلى هامش الحفل استعرضت أمين عام جمعية كل البنات للتنمية (انتصار العاضي ) أن الحملة التي بدأت كمرحلة أولى استهدفت" وادي احمد" بالمديرية وذلك للكثافة السكانية، وقلة المدارس والعجز في كادر التدريس.مؤكدةً " أن الحلول لتعليم الفتاة يكون بتوعية الآباء وتوفير كوادر التدريس، وكذا التوعية في تنظيم الأسرة".

 


 

مواضيع ذات صلة :