مرأة ومجتمع نُشر

المرأة في غزة تأسس "ملتقى النساء الرياديات" للمشاريع الصغيرة

Imageللمرأة في العالم العربي وضعها الخاص في محيط مجتمعها يمنحها قدر من الاحترام ويساعدها لتصل للقمة فدخلت كافة مجالات الحياة حتي السياسية والاقتصادية خلال العام الجاري., بينما المرأة الفلسطينية التي تدخلت التاريخ من خلال ما تقدمه لوطنها فهي تقدم أبناءها فداً ولان تدخل التاريخ من باب الاقتصاد مرسل الاستثمار نت بمدينة غزة سلطان ناصر حضر للقاء التأسيسي لـ (ملتقى النساء الرياديات) .
حيث اجتمع ما يقارب ستين سيدة من ربات البيوت والرياديات، وصاحبات المشاريع الصغيرة، والمقترضات من مؤسسات مختصة، أمس30 يوليو/2009 للتعارف والنقاش وتبادل الخبرات وذلك في أول لقاء تأسيسي لـ (ملتقى النساء الرياديات) الذي بدأ مركز شؤون المرأة بتأسيسه خلال العام الجاري.
وبدورها أوضحت ريم النيرب، منسقة التنمية والمشاريع الصغيرة أن فكرة الملتقى جاءت نتيجة تزايد عدد النساء الرياديات (صاحبات المشاريع الصغيرة) في قطاع غزة، لاسيما في ظل تزايد نسب البطالة، وبرغم ذلك لم يتم التركيز من أي مؤسسة تنموية أو معنية على متابعة هؤلاء النساء ومعرفة مدى تأثير مشاريعهن على حياتهن الاجتماعية والأسرية وتوجهاتهن الفكرية والجندرية، إضافة إلى نظرة الرجال لهن والمجتمع المحيط بشكل عام، ومدى تأثيرهن في المجتمع وفيمن حولهن بشكل إيجابي.

ويهدف الملتقى إلى رصد مجموعة المشكلات التي تعاني منها النساء صاحبات المشاريع الصغيرة ذات الطابع الاقتصادي والقانوني، إلى جانب المشكلات المستجدة بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد على قطاع غزة، وبحث سبل تذليلها وحلها، والكشف عن وضعية المشروعات المقامة في القطاع من حيث توزيعها حسب الأنشطة وحسب معدلات المردودات الإيجابية، إلى جانب تشخيص العلاقة الأسرية المحدثة على صاحبة المشروع كفرد يتفاعل أسرياً سواء كانت هذه العلاقات ذات طابع اقتصادي أو مضمون اجتماعي.

طور مشروعك بنفسك


وأشارت النيرب إلى أن الملتقى يستهدف فئة النساء المتلقيات تدريبات متخصصة من المركز، حول "كيف تبدئي مشروعاً خاصاً بك"، و"كيف تطوري مشروعاً خاصاً بك"، والحاصلات على قروض من البرنامج ويمتلكن مشاريع قائمة، إلى جانب فئة أفضل ستة مقترضات من مؤسسات تنموية ومؤسسات إقراض، وجميعهن من مختلف مناطق القطاع.
وخلال اللقاء التأسيسي الذي عقد في مطعم اللاتيرنا بمدينة غزة تم توضيح فكرة الملتقى للسيدات المشاركات، وعمل بطاقة عضوية لهن، كما تم عمل شبكة اتصال وتعارف بينهن، على أن يتم عقد اللقاء شهرياً وتحديد أجندته حسب احتياجات النساء العضوات في الملتقى.

سوسن أبو الخير، من دير البلح وسط القطاع وتعمل مزارعة إحدى النساء اللواتي شاركن في الملتقى قالت لمراسلنا أن "فكرة الملتقى جيدة وتخدمنا كنساء نحتاج للاستشارة والنصيحة بشكل مستمر، كما أنها فرصة للتعارف بين النساء صاحبات المشاريع لتبادل الخبرة والمعرفة والاستفادة من أخطاء بعضنا البعض".

أما أم هيثم حسونة فاعتبرت أن هكذا أجسام هي فرصة للنساء الرياديات لتغيير الصورة السليبة السائدة عن المرأة خاصة النظرة بأنها لا تصلح سوى ربة بيت إذ أنها بالعكس ممكن أن تكون بذكائها وطموحها صاحبة مشروع ضخم ومدر للدخل، ويمكن أن تقوم بما يقوم به الرجل من إدارة ومتابعة لاستمرار للمشروع.

 

مواضيع ذات صلة :