حُكِمَ على امرأة أمريكية تطلق على نفسها اسم "جهاد جين" متهمة بمحاولة قتل الفنان الذي رسم رسوماً كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - بالسجن عشر سنوات.
وحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، اعترفت المرأة واسمها الأصلي كولين لاروز، 50 عاماً، من ولاية " بنسلفانيا" الأمريكية، بالتهمة وبمحاولة تجنيد آخرين من أجل تنفيذها، وكانت لاروز تواجه حكماً بالسجن مدى الحياة، لكنه خُفض إلى عشر سنوات بسبب تعاونها مع المحققين، وقالت "لا أريد أن أستمر في ممارسة الجهاد".
وجرى استهداف الفنان لارس فيكس بعد رسمه رسماً كاريكاتيريا يسيء للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، وعرض إسلاميون متشدّدون في العراق جائزة قدرها 100 ألف دولار لمَن يقتله، لكنه لم يتعرّض لأيِّ هجوم.
ويقول مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) إن لاروز جنّدت نساءً يملكن جوازات سفر تمكنهن من السفر في أنحاء العالم "لتنفيذ مهام جهادية".
وقال محامي المتهمة إنها "توصلت إلى الطبيعة السلمية للإسلام، ولا يحتمل أن تحاول اللجوء إلى العنف".
وأضاف المحامي أن موكلته لم تعد خطرة، وأنه يرى أن بالإمكان الإفراج عنها، لكن الادعاء قال إن هناك حاجةً إلى ردع الآخرين بإصدار حكمٍ قاسٍ ضدّها.
وقالت لاروز التي قضت في السجن أربع سنوات للقاضي: إن الأعمال الجهادية استحوذت عليها عام 2009، وإنها كانت تفكر فيها طول اليوم.
