طالب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الاثنين باتخاذ
إجراءات دولية لمواجهة تهديدات تغير المناخ، وغيرها من التهديدات التي تهدد الأمن في المجتمع.
وقال بان لنحو 250 موفداً من 63 دولة «لدينا أقل من 10 سنوات لوقف الزيادة العالمية في انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، إذا أردنا تجنب آثار كارثية على الناس والكوكب، ببساطة، إنه أكبر تحدٍ جماعي نواجهه كعائلة بشرية».
ومن جهة ثانية أظهر تقرير لحكومة الولايات المتحدة أن مستوى الانبعاثات الكربونية التي تنبعث في الغلاف الجوي سوف ترتفع بنسبة 40 بالمئة تقريباً بحلول العام 2030، إذا لم تستطع الحكومات فرض مزيد من القيود على الملوثات المسؤولة عن الاحتباس الحراري.
وتوقعت إدارة معلومات الطاقة أن استهلاك الطاقة سوف يرتفع بنسبة 44 بالمئة في الفترة ما بين العام 2006 و2030، ويرجع ذلك أساساً إلى زيادة الطلب من العالم النامي.
ورغم أنه من المتوقع أن يرتفع معدل استخدام الطاقات المتجددة التي لديها تأثير أقل على التغير المناخي قالت الإدارة إن الوقود الأحفوري مثل: النفط، والفحم من المحتمل أن يظل جزءًا مهماً في منظومة الطاقة. وأبرز التقرير الصعوبات التي تواجه المجتمع الدولي حيث تدرس الحكومات كيفية تخفيض الانبعاثات الكربونية السامة المسؤولة عن ارتفاع حرارة الكوكب، كما أن المؤتمر الذي سوف يعقد في كوبنهاغن في ديسمبر المقبل سوف يضع قيوداً أكثر صرامة على التلوث في العالم.
وأضافت الإدارة إن الانبعاثات الكربونية السامة سوف ترتفع بنسبة 39 بالمئة بحلول العام 2030 إذا لم تتخذ الحكومات موقفاً لوقف التلوث الذي يسبب الاحتباس الحراري الذي يخشى العلماء أن يسفر عن ارتفاع خطير في منسوب المياه، وهبوب عواصف قوية، وتعريض حياة الآلاف من الأنواع للخطر.
المصدر : وكالات
