من هنا وهناك نُشر

انعقاد الدورة الثانية لمجلس شورى مجلس التضامن الوطني

شدد الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر, رئيس مجلس التضامن الوطني, على ضرورة إنهاء كامل لفتنة التمرد في صعدة, وقال نريد حلا جذريا للفتنة

وليس حلا مؤقتا يستمر ثلاثة او أربعة شهور ثم تعود الحرب أشد من سابقتها فذلك يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار مما يؤثر سلبا على عملية التنمية في البلاد.
ودعا الأحمر في كلمته التي ألقاها صباح اليوم في صنعاء بمناسبة انعقاد مجلس شورى مجلس التضامن الوطني في دورته الثانية التي تستمر ليومين تحت شعار" من أجل خدمة اليمن, وحتى تظل الثورة والوحدة عنوان كرامة الأمة", دعا الجميع إلى الحفاظ على الوحدة الوطنية, مدينا كل الحركات والنزعات والدعوات الانفصالية كون الوحدة ملكا للشعب بأكمله ضحى من أجلها بكوكبة من الشهداء, وطالب الدولة بضرورة حل المشاكل والمطالب في بعض المحافظات الجنوبية والشرقية بالطرق السلميةبما من شأنه أن يجسد الوحدة الوطنية.
من جانبه أكد الأخ محمد عبد الله القاضي, رئيس مجلس شورى مجلس التضامن الوطني, أن دورة المجلس تكتسب أهميتها من أهمية القضايا المطروحة أمامها, سواء ما يتصل بقضايا البناء الداخلي للمجلس حيث يقف المجلس أمام المواضيع الداخلية للجنة العليا والأمانة العامة, أو ما يتصل بالقضايا الوطنية الهامة, حيث يقف المجلس أمام قضيتين هامتين: قضية الثأر وكيفية معالجتها, وقضية المشاكل والتفاعلات التي تشكلها محافظاتنا الجنوبية, والمجلس بذلك إنما يؤكد أنه في طليعة المعنيين بالهم الوطني كونه يضم صفوة هذا البلد وخيرة رجالاته.
ويناقش مجلس شورى مجلس التضامن الوطني العديد من الأوراق المقدمة إلى الدورة, وهي: رؤية مجلس التضامن الوطني للمشاكل القائمة في المحافظات الجنوبية والشرقية والمعالجات المقترحة, تقرير هيئة الرقابة والتفتيش لمجلس التضامن الوطني منذ تأسيسه وحتى انعقاد هذه الدورة, اللجنة العليا خلال عام من تأسيس مجلس التضامن الوطني, اللائحة الداخلية للأمانة العامة لمجلس التضامن الوطني, التقرير السنوي الأول للأمانة العامة لمجلس التضامن الوطني, اللائحة الداخلية للجنة العليا لمجلس التضامن الوطني واقتراح حول حصر قضايا الثأر في الجمهورية اليمنية.

 

مواضيع ذات صلة :