مجتمع مدني نُشر

منظمة الحقب الاجتماعية تدين استهدافها وتهديد رئيسها وتؤكد استقلاليتها

على خلفية الحملات الإعلامية الشرسة التي شنها ثلة من المارقين على منظمة الحقب اﻹجتماعية الثقافية التنموية على مواقع التواصل اﻹجتماعي خلال شهر الرحمة والغفران وحتى أسبوعنا هذا لاستهداف الجمعية والنيل من مشروعها الكبير ومحاولة زعزعة امن واستقرار المنطقة تحت شعارات زائفة تسيء للمنظمة وأعضائها وهي بعيدة كل البعد عن ذلك..
وأكدت منظمة الحقب التي تتخذ من مدينة دمت بمحافظة الضالع مقرا لها، في بيان صدر عنها اليوم حصلنا على نسخة منه  استقلاليتها، وتجردها من أية إيديولوجيات أو أملاءات سياسية قد تحيد من استقلاليتها، الأمر الذي تجلى من خلال أنشطتها التي قامت بها خلال السنوات الماضية وآخرها أنشطتها الثقافية والإنسانية والرياضية خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام 2016م 1437 هجرية.
وأوضحت المنظمة في بيانها عدم انجرارها وراء أي من الصراعات المسلحة الحاصلة، معتبرة انجرارها وراء أي من الطرفين المتصارعين انتقاصاً من السيادة الخاصة بها ومبادئها التي قامت من اجلها والتي تمثلت في ابرز أهدافها الداعية إلى توحيد الصف ولم الشمل ونبذ الخلافات والفرقة والاقتتال. ونشر ثقافة المحبه والسلام بين افراد المجتمع الواحد والعمل نحوا بناء اليمن وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الفردية الفئوية الضيقة .
البيان دان واستنكر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الحملات والشائعات الكاذبة الظالمة التي شنها مجموعة من الحاقدين على مشاريعها الوطنية، والتي انزعجت من التفاعل الكامل من كل أفراد المجتمع لفعاليات المنظمة المتميز مع ما يجري في اليمن من حروب واقتتال ودعوتها المستمرة الى السلم والرجوع الى طاولة الحوار عبر فعالياتها التي إقامتها، في محاولة بائسة وفاشلة من الحاقدين على نهج الوسطية الذي تنهجه المنظمة، ومحاولة منهم في اذكاء الفتنة بين ابناء الوطن الواحد، ونشر الشائعات ضد كل من يعمل على محاولة توحيد صفوف الشباب والناشطين الذي نهجته المنظمة.


ودعت المنظمةأصحاب هذه الحملة التحريضية الظالمة، إلى تحكيم العقل والمصلحة الوطنية، وأن لا يصطادوا في الماء العكر، وأن يدركوا أن الحوار الجاد والتوافق الوطني صمام أمان لنا في هذا البلد، ليظل معافى مما ابتلي به غيرنا .

كما لفت البيان بالقول (أن “الأصوات النشاز” التي ضاقت ذرعاً وهي تسعى وراء إجهاض المنظمة وعرقلة مسارها والتي وقفت عاجزة بعد الحفل الختامي للأنشطة الثقافية والرياضية والإنسانية. وبعد ما تبين للناس جميعا في الداخل والخارج ان كل ما تم نقله إليهم كان مجرد كذب وافتراء لا مجال له من الصحة.. عادوا اليوم بصورة اخرى وبمشروع دنيء وصغير وذلك من خلال قيامهم بشن إشاعات عند جماعة أنصار الله وغيرهم بان المنظمة تعمل لصالح ما تسمى بـ(المقاومة) وكما يقومون أيضا بشأن إشاعات مماثلة عند اطرف (المقاومة) بان المنظمة تعمل لصالح أنصار الله مما سبب لها بعض المضايقات، ولرئيسها اﻹستاذ (صدام قاسم مسعد جراب)، الذي تعرض لتهديدات صريحة من ارقام محظورة).
والمنظمة إذ تدين وتستنكر بشدة ما تعرض له الناشط رئيس المنظمة أ. صدام جراب من تهديد صريح ومباشر عبر هاتفه المحمول فانه يحمل الأجهزة المختصة المسئولية الكاملة عن حياته وما قد يتعرض له مستقبلا من أية حماقات ترتكبها اي جهة كانت ممن يرون في نشاطه الحقوقي والإعلامي أيضا خطورة على ممارساتهم الغير مسئوله
وعبرت المنظمة عن قلقها البالغ وإدانتها الكاملة لما تعرض له رئيس المنظمة ، كذلك ما تعرض له نائب رئيس المنظمة ردفان عبدالكريم قاسم احمد الحقب في الآونة الأخيرة من تهديدات صريحة وواضحة بالتصفية الجسدية من أطراف مجهولة عندما كان ضمن حملة (لمسة) من اجل اﻹنسان التي نظمتها المنظمة ﻹغاثة إخواننا في محافظة الضالع والتي كانت تحمل مؤن غذائية ودوائية، اضطر على خلفية تلك المضايقات الاخ  نائب رئيس المنظمة المغادرة الى خارج الوطن.
واضاف البيان : (إننا في منظمة الحقب اﻹجتماعية الثقافية التنموية إذ نعتبر مثل هذه التصرفات انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، وللدستور والقانون والمواثيق الدولية بما فيها إعلان حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، وإذ نأخذ التهديد محمل الجدية، فإننا نناشد كافة المنظمات الحقوقية محليا وإقليميا ودوليا التضامن والتدخل العاجل لإدانة هذا الفعل الغير مسئول وتوفير الحد الادنى من الحماية للنشطاء في اليمن المعرضة حياتهم للخطر.)

وشكرت المنظمة جميع الإخوة الذين تأكدوا وتمحصوا من تلك الشائعات الكاذبة عبر تواصلهم مع الهيئة اﻹدارية والتأكد من صحة الشائعات. مشيرة الى ان الاصوات النشاز والحاقدة دلالة على ضيق أفق أصحابها.


 

مواضيع ذات صلة :