أطلقت الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية اليوم نداء استغاثة لإنقاذ المدن التاريخية وفي مقدمتها مدينة صنعاء القديمة من آثار الامطار التي تسببت في انهيار بعض المباني، كما تهدد بوقوع كارثة إذا لم يتم تمكين الهيئة من ميزانية طوارئ بما يمكنها من تنفيذ تدخلات عاجلة.
وأوضح نائب رئيس الهيئة نبيل منصر لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن الامطار الأخيرة تسببت بأضرار جسيمة على المدن التاريخية وأدت إلى انهيارات جزئية في بعض المباني التاريخية بمدينة صنعاء ومنها بيت محمد بن الحسن وبيت صبرة الذي سكن فيه الرحالة الشهير نيبور خلال زيارته لصنعاء في القرن الماضي، بالإضافة إلى حدوث أضرار في عدد من بيوت حيي الفليحي والقاسمي اللذين تعرضا لغارات من طائرات العدوان السعودي الأمريكي.
وأكد أن صنعاء أكثر المدن تضرراً وقد تشهد كارثة حقيقية مع استمرار الأمطار التي يكون لها عادة نتائج سلبية على المباني التاريخية خصوصا مع توقف الصيانة.
وطالب نائب رئيس هيئة المدن التاريخية صندوق التراث والتنمية الثقافية ومجلس الترويج السياحي بتنفيذ نصوص القانون فيما يتعلق بمخصصات التراث .
كما طالب وزارة المالية بتنفيذ توجيهات اللجنة الثورية العليا العام الماضي بصرف الميزانية المخصصة لصيانة المدن التاريخية.
وأشار منصر إلى أن قيادة الهيئة قد تضطر لتقديم استقالة جماعية في حال تقاعست الجهات المعنية عن القيام بواجبها تجاه حماية التراث.
لمزيد من الاخبار يرجى الاعجاب بصفحتنا على الفيس بوك.. اضفط هنا
لمزيد من الاخبار يرجى الاعجاب بصفحتنا على موقع تويتر.. اضفط هنا
