جدل وتحقيقات نُشر

الإعلان عن أداة جديدة لقياس مستوى أداء المصارف الإسلامية.. قريبًا

جريدة الدستور.. أعلنت مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الأوسط، المنظمة للمؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، بالتعاون مع مصرف البحرين المركزي، اليوم، عن تدشين أداة جديدة لقياس مستوى أداء المصارف الإسلامية السنوي، على هامش المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 الذي تستضيفه مملكة البحرين في ديسمبر المقبل، منوهين إلى إن المؤتمر سيشهد الإعلان أيضًا عن العديد من الفعاليات الفريدة الأخرى، ومؤكدين في الوقت ذاته أن المؤتمر المقبل سيكون هو الأهم منذ إنطلاقه.
وفي مؤتمر صحفي عقدته مؤسسة المستشارون العالميون للشرق الأوسط مع مصرف البحرين المركزي لتسليط الضوء على المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015، أكد خالد حمد عبد الرحمن، المدير التنفيذي للرقابة المصرفية أن المؤتمر القادم سيشكل أيضًا فرصة فريدة لتقييم الصيرفة التجارية في شكلها المعاصر وما حققته على مدى الأربعين عامًا الماضية منذ تدشينها.
وأضاف: "من خلال شهرته العالمية، وما حققته من إنجازات ونمو مطرد في إدارة الأصول، حقق التمويل الإسلامي إنجازات كبيرة خلال مرور فترة وجيزة على ظهوره".
لكنه استدرك قائلًا: إن الصيرفة الإسلامية مازالت تواجه العديد من التحديات، ومنها شح الأًصول النقدية، وكذلك الفجوة بين المباديء الموضوعة للتمويل الإسلامي والممارسات الحالية، إضافة إلى طريقة وصولها للمجتمعات التي لا تتعامل مع البنوك وقدرتها في إبراز نفسها بصورة تلاقي استحسان الزبائن حول العالم.
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشرق الأوسط العالمية للاستشارات د. سيد فاروق عن تدشين لائحة رواد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، وهي تعتبر أحد المزايا المبتكرة التي يتم طرحها على مدى الـ22 عامًا على إطلاق المؤتمر. "إن لائحة رواد المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية تهدف إلى تقييم مستوى أداء المصارف الإسلامية، وذلك من أجل مساعدة العاملين في مجال التمويل الإسلامي في التقييم بدقة التحديات وفرص النمو الموجودة. كما ستقدم رؤيا عالية الوضوح حول ترتيب المصارف الإسلامية والمؤسسات التمويلية على المستويات العالمية والمحلية الوطنية من حيث قوة السيولة ومستوى الإدارة".
وشدد الدكتور فاروق على أهمية تعزيز الشفافية والحوار النقدي بين العاملين في مجال التمويل الإسلامي، مؤكدا أن المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية، بدعم محوري من مصرف البحرين المركزي، لا يزال بلا منازع منصة رائدة للحوار للعاملين في هذا المجال.
كما أكد خالد على أهمية اللائحة باعتبارها معيارًا هامًا لأداء المصارف الإسلامية، لافتا إلى أهمية وجود توافق وأدوات تقييم للاتجاهات التي يريد رواد وقادة الصيرفة الإسلامية إدارة دفة القطاع باتجاهها، وما هي الوسائل اللازمة لتحقيق ذلك، مؤكدًا في ختام حديثه "إننا نتطلع بكل شوق لمعرفة النتائج التي ستحققها هذه اللائحة وكذلك جوائز الأداء، حيث أن كلاهما يشكلان هدفان بإمكان المؤسسات الصيرفة الإسلامية تقييم أدائها عبر مجموعة متنوعة من المعايير بما في ذلك تلك المخصصة لهذا القطاع".
الجدير بالذكر إنه تم تصميم برنامج المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية 2015 مع الوضع في عين الاعتبار حشد أكبر عدد من العاملين في الصيرفة الإسلامية بهذه المرحلة الحساسة التي يمر بها الاقتصاد العالمي. وحول المؤتمر بين الدكتور فاروق أن هذا المؤتمر سيخدم قطاعي الصيرفة وإدارة الأصول، كما سيقدم منصة مثالية لثمانية تقارير تضم خلالها معلومات هامة عن القطاع، إضافة إلى إنه سيشهد عقد جلسات حوارية تسلط الضوء على الخدمات المالية المبتكره إضافة إلى جلسة خاصة حول القادة من النساء في مجال التمويل الإسلامي، والعديد من الفعاليات الأخرى.

ويشتهر المؤتمر أيضأً بكونه منصة فريدة تشهد استضافة العديد من المتحدثين العالميين، إذ من المقرر أن يفتتح المؤتمر، الذي سيقام في الأول وحتى الثالث من ديسمبر بفندق الخليج بالمنامة، سعادة السيد رشيد محمد المعراج، محافظ مصرف البحرين المركزي.

ويتلوه خطاب لمعالي السيد حمود صنقور الزدجالي، الرئيس التنفيذي لمصرف عمان المركزي، فيما تضم لائحة المتحدثين خلال المؤتمر أيضًا البروفيسور رفعت عبدالكريم، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إدارة السيولة الإسلامية الدولية، ونور عابد، عضو مجلس إدارة بنك التمويل الكويتي، وطراد محمود، الرئيس التنفيذي لبنك أبوظبي الإسلامي، عثمان سيليك، عضو مجلس إدارة والرئيس التنفيذي للبنك التركي Finans Turkiye "نركي فينانس".


 

مواضيع ذات صلة :