ظهرت بيانات من صندوق النقد الدولي امس ارتفاع حيازة البنوك المركزية في العالم من الدولار بنسبة أربعة في المائة الى مستوى قياسي يبلغ 2.24 تريليون دولار في الربع الاول من 2007، لكن حصة العملة
لاميركية من مجمل الاحتياطيات نزلت الى أدنى مستوياتها، خلال ما لا يقل عن عشر سنوات.
وتراجعت حصة الدولار من الاحتياطيات العالمية
المعروف هيكلها والبالغة 3.5 تريليون دولار الى 64.2 في المائة من 64.6 في المائة في الربع الاول من العام الماضي، بينما ارتفعت حصة اليورو الى أعلى مستوياتها وبلغت 911.2 مليار دولار، مسجلة 26.1 في المائة من 25.9 في المائة. في حين بلغت قيمة الاحتياطات بالجنيه الاسترليني نحو 157 مليار دولار، وحوالي 109 مليارات دولار بالين الياباني.
وصعد مجمل الاحتياطيات العالمية في الربع الاول من العام الحالي بنسبة 5.2 في المائة الى 5.3 تريليون دولار، مع استمرار البنوك المركزية في الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة في مراكمة العملات الاجنبية بفضل فوائض تجارية سخية وبغية التدخل لمنع عملاتها من الارتفاع. واظهر التقرير ان نحو 3.88 تريليون دولار من اجمالي الاحتياطات العالمية موجود في الدول النامية او الاقتصادات الناشئة، بينما وصل حجمها في الدول الصناعية المتقدمة الى 1.42 تريليون دولار.
وكانت وو شياو لينغ نائبة محافظ بنك الشعب الصيني، قد ذكرت اول من امس الخميس، ان اليورو سيلعب دورا اكبر كعملة احتياطية للبنوك المركزية. يشار هنا الى ان الصين تملك اكبر احتياطيات من العملة الاجنبية والذهب في العالم بقيمة تتجاوز 1.2 تريليون دولار.
وأقرت الصين امس الجمعة، خطة لبيع سندات حكومية بقيمة 1.55 تريليون يوان (200 مليار دولار) لتأسيس صندوق استثمار تديره الدولة ويتولى استثمار الاحتياطيات النقدية القياسية لدى الدولة الصينية.
عن " الشرق الاوسط " .
