دشنت منظمة أكروس يمن للتنمية والاستجابة الإنسانية باكورة أنشطتها وأعمالها الخيرية والإنسانية، المتمثل في "مشروع المطبخ الخيري لإفطار الصائم " والذي يستهدف عدد 400 أسرة من الأسر الفقيرة والمحتاجة والنازحين في منطقة معين بأمانة العاصمة، بدعم وإسناد ومساعدة من بعض فاعلي الخير .
وفي فعالية التدشين التي انطلقت امس الخميس أثنى مدير عام الشئون الإجتماعية والعمل مجيب الفاتش على الجهود المبذولة من قبل منظمة أكروس يمن للتنمية والإستجابة الإنسانية في الإعداد والتنظيم لإنجاح هذا المشروع الخيري معتبرا ان هذا النشاط بداية إيجابية للمنظمة في أعمالها الخيريه والإنسانية متمنيا الإستمرار في تنفيذ مثل هذه الأنشطة الإجتماعية .
وأوضح رئيس منطمة أكروس يمن للتنمية والاستجابة الإنسانية عبد الكريم العنسي أن هذا النشاط الخيري والإنساني يعد أول نشاط للمنظمة تزامنا مع حلول شهر الخير والبركات وواجبا دينيا وإنسانيا حث عليه ديننا الإسلامي الحنيف الذي رغب في التكاتف والتراحم والبذل والإنفاق .
وأشار الى أن المشروع يهدف الى تلمس هموم ومعاناة النازحين والفقراء والمحتاجين والأسر العفيفة ممن لا يفصحون عن حاجاتهم ومعاناتهم الإنسانية في ظل الظروف الإنسانية والإستثنائية بالغة التعقيد التي يمر بها وطننا الحبيب، وأن إختيار الفئة المستهدفة قد تم وفقا لمسوحات وإحصائيات يستهدف الأسر الأشد فقرا وإحتياجا، كما أن هذا المشروع الخيري يأتي تجسيدا للأهداف الإنسانية التي تنشدها المنظمة وتوجهاتها الإنسانية والخيرية .
وأضاف أن في مقدمة مشاريع وبرامج المنظمة، مد يد العون المادي والمعنوي لمساعدة الأسر الفقيرة والمرضى والمساكين والأيتام وفقا لإمكانيات المنظمة بالتعاون مع الجهات ذات العلاقه، وكذا العمل على تقديم الخدمات الأساسية والإنسانية الملحة للفئات الأشد فقرا، بالإضافة الى الإسهام في تخفيف المعاناة عن متضرري الحرب والكوارث الطبيعية .
وأشادت رئيس وزراء حكومة الشباب هناء الفقيه بفكرة مشروع المطبخ الخيري وحسن الإعداد والترتيب والتنظيم معتبرة أن مثل هذه الأنشطة من شانها أن تسهم في تخفيف حالة المعاناة الإنسانية للعديد من الأسر الفقيرة والمحتاجة وأعتبرت أن مثل هذا الأنشطة والمشاريع الخيرية تأتي إلتزاما بتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف وتجسيدا للقيم والعادات والتقاليد الأصيلة لمجتمعنا اليمني .
