شارع الصحافة نُشر

مشايخ اليمن ينصبون الخيام أمام منازل آل الكبسي وآل المطري

تشهد مديرية السبعين، بالعاصمة صنعاء، من صباح الثلاثاء وحتى الآن، توافد المئات من أبناء المناطق الوسطى ومن عموم محافظة إب، في محاولة لإيجاد حلول لقضية القتل الخطأ التي حدثت قبل أربعة أعوام بين قبيلتي (آل الدمة) من جهة، وبين قبيلتي (آل الكبسي وآل المطري) من جهة أخرى.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، قال الشيخ ماجد رياش: قدمنا إلى هنا بمعية هذه الجموع الغفيرة التي يتقدمها الشيخ عبدالحميد الشاهري، الشيخ عبدالغني النقيب، الشيخ إسماعيل المقالح، الشيخ نصر الشاهري، اللواء أحمد النزيلي، والشيخ عبدالولي ضروة، وآخرون، إلى منزلي أسرتي الشهيدين أكرم يحي الكبسي وإبراهيم مفتاح المطري، وذلك في محاولة لحل قضية القتل الخطأ بين آل الدمة وبين آل الكبسي وآل المطري، والذين إستشهدا قبل قرابة أربعه أعوام في حادث قتل خطأ.
وأضاف الشيخ رياش: قمنا بنصب الخيام وعقرنا العقاير وقدمنا بقية المطلوبين من (آل الدمة) من محافظة إب، ووصلنا ساحة إخواننا قبايل خولان الطيال وبني مطر عامة وآل الكبسي ومفتاح خاصة أولياء دم الشهيدين أكرم يحى الكبسي وإبراهيم مفتاح المطري، وقدمنا ومعنا مشايخ وأعيان اليمن من المناطق الوسطى إب وذمار ومن حاشد وقبيلة الحدأ وعقال مديرية السبعين وباقي القبل والمخاليف، قاصدين وجه الله وكرم وشهامة أولياء الدم ومن إليهم في الجود والكرم.. ملبين لهم كل ما يلزم للوفاء والنقاء، وباذلين كل غالي ورخيص في كل ما جرى وحصل من واقعة مؤسفة راح ضحيتها الشهيدين -رحمهما الله- قبل حوالي أربعة أعوام، ولازلنا بإنتظارهم وإنتظار وصولهم ولقاءهم، مناشدين أهل العرف والمعرفة العون والمساعدة.. وما لنا إلا حكمهم ومعرفتهم وعفوهم وشهامتهم.
من جانبه، أكد الشيخ عبدالحميد الشاهري -وكيل أول محافظة إب- أنهم لا يزالوا بانتظار لقاء أولياء الدم، مناشدا أهل العرف والمعرفة العون والمساعدة، وما لنا إلا حكمهم ومعرفتهم وعفوهم وشهامتهم.
وعبرت الجموع الغفيرة عن تفاؤلها، في حل هذه القضية التي تشكل هاجسا يؤرقهم، متمنين أن تثمر جهود لجان المصالحات في تقريب وجهات النظر، بين الطرفين، حتى الوصول إلى الصلح.


 


 

مواضيع ذات صلة :