أقرت اللجنة العليا لتسويق النفط الخام, اليوم الاثنين مبيعات شهر اغسطس المقبل من نفط المسيلة الخام,
والبالغ كميتها مليونين و400 ألف برميل, فيما
اقرت السعر الرسمي للبرميل الواحد وفقا لافضل عرض سعر قدمته شركة (بي. بي) والمحدد ببرنت المؤرخ زائد 50 سنتا.وقررت اللجنة خلال اجتماعها اليوم الذي عقدته برئاسة رئيس الوزراء الدكتور علي محمد مجور, عرض 500 الف برميل من نفط مأرب الخام في السوق العالمية ابتداء من دورة اغسطس المقبل, وذلك من اجمالي الكمية المتاحة سواء في هذه الدورة او الدورات اللاحقة بهدف ابقائه في حيز التداول في السوق النفطية العالمية بما يعزز سمعة الخام والقدرة على تسويقه والحصول على اسعار افضل من خلال عرض الكمية على اكبر عدد من المشترين.
وعبرت اللجنة عن ارتياحها للتطور المستمر الذي تشهده عملية التسويق للنفط الخام..مشددة على ضرورة التركيز خلال الفترة القادمة على استقطاب شركات جديدة ،بما يواكب المتغيرات الحالية في تسيويق النفط الخام عالميا مع الاخذ بعين الاعتبار الالتزام والتطوير المستمر بمعايير الشفافية في جميع الاعمال المرتبطة بهذه العملية.
وكانت اللجنة العليا لتسويق النفط قد اطلعت خلال الاجتماع على تقرير اللجنة الفنية حول كافة الاجراءات المتعلقة بعملية المبيعات لدورة أغسطس.
وأوضح التقرير انه تم ارساء مبداء الاعلان عن مناقصات النفط في اول يوم اربعاء في كل شهر وقبل شهرين من موعد الدورة, لافتا الى استقرار عدد الشركات المتقدمة لدورة اغسطس مقارنه بالشهر الماضي والتى وصلت الى 13 شركة, موضحا ان متوسط افضل خمسة عروض مقدمة كانت برنت المؤرخ زائد 44 سنتا.
واشار التقرير الى ارتفاع التنافس بين الشركات وعودة شركات قوية لتقديم العروض مثل شركات (بي. بي ، يونيبيك ، وترافيغورا), فضلا عن دخول شركات جديدة في مراتب متقدمة مثل شركة كاثاي بتروليوم .
واكد ان تعزيز اجراءات الشفافية في عملية تسويق النفط الخام قد ساهمت في تشجيع بعض الشركات على تقديم اكثر من بديل في العرض الواحد اعتمادا على تواريخ محددة او كميات معينة.
المصدر : سبأ
