عقد أبناء قبيلة حظر مديرية خولان إجتماعاً إستثنائياً لمناقشة مستجدات قضية توقيف رجل الأعمال الشيخ/ محمد بن ناصر الماربي من قبل إدارة البحث الجنائي بمحافظة الحديدة، وتوجيه تهم كيدية وملفقة دون وجود أدنى مسوغ قانوني يبرر جريمة التوقيف.
واستنكر المجتمعون جريمة توقيف رجل الأعمال الماربي بشكل تعسفي، واتهمامه بالتقطع والاختطاف من قبل إدارة البحث في الحديدة، دون وجود أية مبررات قانونية لتوقيفه وإنعدام الأدلة والبراهين التي تثبت علاقته بالجريمة لا من قريب ولا من بعيد، لدرجة أن توقيفه مثل لغزاً لم يتمكن اعضاء النيابة الجزائية المتخصصة في الحديدة من فك شفراته إلا عند مداهمة منزل أحد المدعين الذي عثر بمنزله على وسائل طباعة وتزييف الأموال، بالإضافة إلى وجود مبالغ مالية مزيفة.
من جانبه، عبر محافظ محافظة صنعاء عبدالغني حفظ الله جميل باسمه ونيابة عن كافة أبناء قبيلة حظر عن أسفه جراء توقيف واحد من رجال الأعمال المشهود لهم بالنزاهة والذي يحظى باحترام وتقدير الجميع، مناشدا بذات الوقت كافة الجهات الرسمية في محافظة الحديدة إظهار الحقائق وكشف المتورطين ومعاقبتهم، وإعادة الاعتبار للشيخ/ الماربي.
وقال الشيخ/ محسن اللمذي أحد الشخصيات الاجتماعية بقبيلة خولان: إن إعادة الاعتبار لرجل الأعمال الماربي وتعويضه عما لحق به من أضرار جراء توقيفه لمدة أربعة أيام، هو مطلبنا الأساسي، بالإضافة إلى ضرورة القبض على المتورطين والمقصرين من الضباط وكل من كان له علاقة بإتهام الشيخ/ الماربي وتشويه سمعته والإساءة إليه، وإنزال العقوبة القانونية التي يستحقونها.
وعلى نفس السياق أكد الأستاذ/ ناجي صالح شوكة رئيس جمعية أسل الاجتماعية الخيرية: على ضرورة إيقاف ماوصفها بالمهازل التي ترتكبها بعض الجهات الأمنية بمحافظة الحديدة، والتي كان أخرها توقيف رجل الأعمال الماربي بشكل يتنافى مع مخرجات الحوار الوطني والتي كان أهمها إستتباب الأمن وفرض هيبة الدولة وعدم توقيف أي شخص الإ بوجود مبررات قانونية كافية، وهو مالم يتحقق بجريمة توقيف الماربي واتهامه بتهم اختطاف ونهب وهو رجل أعمال معروف، مختتماً حديثه بنصيحة يقدمها لرجال الأمن فالبلد لم تعد بحاجة لمزيداً من الكراهية، وينبغي عليكم الالتفات لمهامكم ومراعاة الله في كافة أعمالكم.
ﻭﻳﺮﻯ ﺍﻟشيخ/ ﻋﻠﻲ ﺍﻟماربي، ﺃﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ رجل الأعمال الماربي ﺑﻌﻤﻞ ﺍﺟﺮﺍﻣﻲ ﻣﻤﻨﻬﺞ ﻟﻦ ﻳﻨﺎﻝ ﻣﻨﻬ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﻣﻮﺟﻪ ﻟﻀﺮﺏ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﺧﺎﻓﺔ ﺍﻟﺮﺃﺳﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻄﻤﺌﻦ ﻟﻼﺳﺘﺜﻤﺎﺭ ﻭﺍﻟﺠﺎﺫﺏ ﻟلغير.
ﻭﺗﺎﺑﻊ: اذا لم تقم الجهات الرسمية بواجبها الان واعادة اعتبار رجل الماربي وحل قضايا كافة رجال الأعمال الذين طالتهم المضايقات، فإن الوضع الاقتصادي في البلاد سيتأذى.
ﻭﺩﻋﺎ ﺍﻟماربي ﺭﺋﻴﺴﺎ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ للقيام بواجبهم وإقالة كافة الضباط الذين يسيئوون لرجال الأعمال خصوصاً، وللمواطنين بشكل عام.
ﻭﺍﺩﺍنت جمعية أسل الاجتماعية التنموية، ﺟﺮﻳﻤﺔ توقيف ﺭﺟﻞ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ الشيخ/ محمد بن ناصر الماربي، ﻭﺍﺻﻔﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺑﺎﻟﺠﺒﺎﻧﺔ ﻭﺍﻵﺛﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻬﺪﻑ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ.
ﻭﻗﺎﻟﺖ الجميعة في بيان لها حصل الموقع على نسخة منه: ﺇﻥ أبناء قبيلة خولان ﻳﺴﺘﻨﻜﺮون ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﻨﻜﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻘﺮﻫﺎ ﺷﺮﻉ ﻭﻻ ﻗﺎﻧﻮﻥ، ﻻﻓﺘﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ يؤكد أن هناك ﻣﻦ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﺨﻠﻂ ﺍﻷﻭﺭﺍﻕ، ﻭﺍﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺮ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﺃﻛﺪﺕ الجمعية: ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻣﻜﺸﻮﻓﺔ ﻻ ﺗﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﺒﺮ ﺇﺷﺎﻋﺔ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻭﺯﻋﺰﻋﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺑﺚ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﺑﺄﺭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ.
ﻭﺃﺿﺎﻑ البيان: ﺇﻥ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻣﺎﺽٍ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻋﺒﺮ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﺑﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺴﻤﺎﺡ ﺑﺈﻓﺸﺎﻝ روح الوفاق الوطني ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﻮﺍﻝ.
ﻭﻃﺎﻟﺒﺖ جمعية أسل ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺿﺒﻂ ﺍﻟﺠﻨﺎﺓ ﻭﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻭﺭﺍﺀﻫﻢ ﻭﺗﻘﺪﻳﻤﻬﻢ ﻟﻠﻌﺪﺍﻟﺔ، ﻛﻲ ﻳﻨﺎﻟﻮﺍ ﺟﺰﺍﺀﻫﻢ ﺍﻟﺮﺍﺩﻉ.
