مصارف وشركات نُشر

الأشول: منتجاتنا بمواصفات عالمية

Imageدعا رئيس مجلس إدارة شركة الأشول للكهرباء والتجارة والتوكيلات, علي صالح الأشول, وزارة الصناعة والتجارة وهيئة المواصفات والتجار بالوقوف صفا واحدا لمحاربة المنتجات المقلدة؛ التي تؤدي إلى عزوف المستثمرين العالميين عن السوق اليمنية.
وقال, في كلمته في الندوة التي نضمتها الشركة صباح اليوم في صنعاء, للتعريف بالاسم الجديد لمنتجات LG في مجال الكهرباء الذي يحمل حاليا اسم LS, إن الشركة رفعت 8 قضايا غش تجاري إلى النيابة تتجاوز قيمتها 300 الف دولار، 2 منها تحولت إلى القضاء.
وفي تصريح خاص لـ"مال وأعمال" قال الأشول إن شركة LS هي شركة منبثقة من شركة LG الكورية, وهي خاصة بالكهربائيات, وتعد شركة الأشول وكلاء الشركة الوحيدون في اليمن لتوزيع هذه المواد الكهربائية.
وشركة الأشول للكهرباء متواجدة في السوق اليمنية منذ العام 1979م في مجال الكهرباء, وانبثقت عنها مجموعة شركات الأشول للعطاءات والمناقصات, كما انبثق عنها مصنع لتشكيل الحديد ومنها تصنيع الأعمدة الكهربائية الموجودة حاليا والعربات اليدوية, وتوفير قطع الغيار لأدوات الكهرباء والموصلات الكهربائية, ويعمل في هذا المصنع 150 عاملا.
ودعا الأشول الجهات الرسمية ممثلة بوزارة الكهرباء والأشغال والبلديات إلى دعم الشركة وأن يشجعوا المنتجات الوطنية, وذلك عبر شرائها, شريطة أن تتمتع بمواصفات ومقاييس عالمية وبأسعار أقل مما يستورد من الخارج.
وعن تقييمه لبيئة ومناخ الاستثمار في اليمن, قال الأشول بأن قانون الاستثمار لا غبار عليه ولكنه غير مفعل جيدا, فالقانون يحث على تشجيع الصناعة الوطنية ولها الأولوية لا سيما في الدوائر الحكومية والقطاع الخاص ولو بزيادة 15% شريطة أن تكون بمواصفات عالمية, ولكن يتم الشراء من الخارج بأسعار عالية وبجودة أقل من المنتج الوطني, ونحن في شركة الأشول نقول تعالوا اشتروا من عندنا وسوف نخفض لكم 15% وبمواصفات عالمية.
للأسف كانت هناك مناقصة في محافظة مأرب وتقدمنا لها ولكنهم اشترطوا فيها أن تكون المواد صناعة خارجية, وهذا سبب لنا احباطا كبيرا, هؤلاء العمال الذين يعملون في المصنع لمن يعملون وأين يذهبون في حال أغلقنا المصنع.
وعن تأثير الأزمة المالية العالمية وقرار الحكومة بتخفيض الموازنة العامة للدولة إلى النصف نوه الأشول بأن الأزمة المالية العالمية كان لها تأثير كبير, فعلى سبيل المثال كانت هناك مشاريع رست علينا ولكن نتيجة الأزمة المالية وتخفيض الحكومة الموازنة إلى النصف أثر ذلك على سير الاتفاقيات, كان يجب على الحكومة أن ترشد المصروفات الغير ضرورية, ولكن ليس على حساب مشاريع التنمية والبناء.
Imageوعن مشاريع الأشول المستقبلية أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الأشول للكهرباء والتجارة والتوكيلات أن المشاريع المستقبلية كثيرة, ولكننا خائفون إذ لا توجد ضمانات من الجهات ذات العلاقة في الدولة من أنها لا تشتري منا, فهناك مشاريع سوف تعمل على توظيف العديد من الأيدي العاملة, إذ لدينا خطة لعمل مصنع لتصنيع المواد الكهربائية تتمتع بعمر افتراضي أكثر بكثير من العمر الافتراضي للمواد الخارجية, وهي تصنع من المواد الخام المحلية, ولكن ما هي الضمانات من أن الدولة لن تشتري إلا مننا, ونحن نضمن لها أسعارا أقل ومواصفات عالمية.
واختتم الأشول تصريحه بدعوة الحكومة بأن تكون شريكة لمجموعة الأشول في إقامة مصنع لتصنيع المواد الكهربائية التي سوف تصنع من المواد الخام المحلية وبمواصفات ومقاييس عالمية وبأسعار أقل مما يستورد من الخارج.
واستعرض مستر جوللي, المدير الإقليمي لشركة LS, إحدى مجموعة شركات LG الكورية الشهيرة, تاريخ نشاط الشركة الأم التي بدأت مزاولة عملها في العام 1947م, وقال بأنها تحقق نجاحات متوالية إذ بلغت مبيعاتها في العام 2000م حوالي 727 مليون دولار وارتفعت في العام 2003م إلى 740 مليون دولار لتصل في العام 2006م إلى مليار ومائتي مليون دولار, ويعمل فيها أكثر من 3000 عامل.
ونوه المدير الإقليمي لشركة LS بأناليمن سوق صغيرة لكنها واعدة, وهي من الأسواق التي تحظى فيها منتجات LS بإقبال كبير من قبل المواطن اليمني.
الندوة هدفت إلى التعريف بالاسم الجديد لمنتجات شركة LG في مجال الكهرباء التي تحمل حاليا عنوان LS, وتعد شركة الأشول للكهرباء والتجارة والتوكيلات الوكيل الوحيد لها في اليمن.

 

مواضيع ذات صلة :