أظهرت دراسة أعلنها مكتب الإحصاء المركزي الهولندي اليوم الثلاثاء أن هولندا صنفت ضمن أكثر ستة اقتصاديات انفتاحا
في العالم.
وتضمنت الدراسة تحليلا لأهمية التجارة الدولية في الاقتصاد الهولندي علي مدار الثلاثة عقود الماضية.
وذكرت الدراسة أن التجارة الدولية ساهمت بنسبة 77 % من إجمالي الناتج المحلي الهولندي العام الماضي بارتفاع عن نسبة 43 % خلال عام 1969.
وبالمقارنة بلغت نسبة مساهمة التجارة الدولية في إجمالي الناتج المحلي بالنسبة لألمانيا 43 % فقط وبالنسبة لبريطانيا وفرنسا 28% و 14 % بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية .
وتستخدم أهمية التجارة الدولية بالنسبة لاقتصاد أي دولة لقياس مدي استجابة الدولة لاتجاهات الاقتصاد العالمي .
وتستفيد الاقتصاديات المنفتحة بصورة أكثر نسبيا من تحسن حالة الاقتصاد في حين أن الركود العالمي له تأثير أكبر أيضا.
وتدخل المنتجات التي تصل ميناء روتيردام والتي تتجه إلي خارج هولندا والتي يطلق عليها نشاط إعادة التصدير ضمن إحصاءات الواردات والصادرات.
وقال المكتب المركزي إنه في الوقت الذي ارتفع فيه إجمالي الناتج المحلي بنسبة 27% ارتفع ايضا حجم نشاط إعادة التصدير بنسبة 195% خلال العشرة أعوام الماضية أي أكثر بثلاث مرات من الزيادة في الصادرات والواردات العادية .
وهناك دول تساهم فيها التجارة الدولية في إجمالي الناتج المحلي لها بنسب أكبر من هولندا وهي جمهورية التشيك والمجر (كل منهما 79%) وفيتنام (82%) وبلجيكا (87 %) وماليزيا (100 %).
