ابتكر الرئيس الليبي، العقيد معمّر القذافي، نموذجين لسيارة أشبه بتلك التي
يستخدمها جيمس بوند في أفلامه.
وأزيح الستار عن السيارة الجديدة، والتي أطلق عليها اسم “الصاروخ” في الذكرى الثلاثين لقيام ثورة الفاتح من أيلول في ليبيا عام 1969، والتي أوصلت الرئيس الليبي إلى السلطة، خلال قمة خاصة لمنظمة الوحدة الإفريقية، نظّمت من قبل القذافي.
وبحسب “بي بي سي”، فإن الكتيّب الذي وزّع على الصحفيين خلال عرض النموذجين، قد ذكر أن الفريق التقني التابع لشركة “تيسكو تي إس” الإيطالية، قد التزم حرفياً بأفكار المصمّم العقيد معمر القذافي، الذي يرى فيها سيارةً مثاليةً.
وتنتمي سيارة “الصاروخ” إلى فئة “السيدان” العائلية، إذ تتسع لخمسة ركاب، وتتميز بتصميم أنيق، أشبه بالصاروخ في النهايات الأمامية والخلفية، كما اهتمّ العقيد القذافي في تصميمه بسلامة الركاب، حيث تتضمن السيارة من الداخل وسائد هوائية، ونظام حماية إلكتروني، بالإضافة إلى مخفّف للصدمات، يحمي الركاب في حال وقوع أية حوادث.
ويبلغ طول السيارة خمسة أمتار ونصف، كما يصل عرضها إلى 187 سنتيمتراً، ووزنها 1860 كيلوغراماً، وتأتي مزوّدةً بمحرك بقوة 230 حصاناً. ووفقاً للبي بي سي، فإن مصادر الشركة المصنّعة للسيارة وهي الشركة الليبية للاستثمارات، قد أشارت إلى أن ثمن السيارة يناهز مليوني يورو، كما تخطّط الشركة لتشييد مصنع لها في العاصمة طرابلس الشهر القادم، وذلك للبدء في إنتاج هذه السيارة.
المصدر : وكالات
