ستذهب معظم مشتريات الأسلحة خلال السنوات الخمسة القادمة إلى المملكة العربية
السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، العراق وإسرائيل، وفق شركة
“فروست آند سليفان” للاستشارات.
وستشكّل منظومات الأسلحة الأمريكية ما تصل قيمته 20 مليار دولار، ستبيعها الولايات المتحدة لدول مجلس التعاون الخليجي، كما ستشتري مصر ما تصل قيمته 13 مليار دولار من الأسلحة أيضاً من أمريكا.
إسرائيل بدورها لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء صفقات الأسلحة التي توقّعها الدول الخليجية، حيث أشار التقرير إلى أنها ستحصل خلال السنوات العشرة القادمة على أسلحة بقيمة 30 مليار دولار.
ووفقاً لوكالة “UPI” للأنباء، فإن هناك انتقادات كثيرة لسياسة الولايات المتحدة الأمريكية الخاصة ببيع الأسلحة للدول الخليجية، حيث يرى خبراء بأن تزويد الدول العربية بالأسلحة المتطوّرة، بما فيها الأسلحة الموجّهة بدقة، والتي لم يكن بيعها للعرب مقبولاً قبل سنوات، سيدفع إيران نحو مزيد من التسلّح.
وأرجعت الدراسة ارتفاع إنفاق الدول الخليجية على الأسلحة إلى طموحات إيران العسكرية، وتخوّفها من توسّع الأعمال الحربية الأهلية في العراق بعد انسحاب القوات الأمريكية، وامتدادها إلى خارج حدود العراق.
ووفقاً للتقرير، فقد اشترت المملكة العربية السعودية في العام الماضي أسلحةً بقيمة 36 مليار دولار، معظمها من الولايات المتحدة، بينما سيصل إنفاق إسرائيل على الأسلحة مع نهاية العام الحالي إلى 13 مليار دولار.
هذا وكان تقرير صادر عن “معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام” قد أشار إلى إنفاق السعودية لـ 32 مليار دولار على الأسلحة في العام الماضي، لتحتل المرتبة التاسعة في قائمة أكثر عشرة دول إنفاقاً على اقتناء الأسلحة، علماً أن حجم الإنفاق العالمي الإجمالي على شراء الأسلحة في العام المنصرم، سجّل1,46 تريليون دولار، وبزيادة بلغت 4 بالمئة، مقارنة مع الإنفاق الذي سجّل في العام 2007.
