سياحية وترفهية نُشر

سياحة المغامرة في اليمن مقصد للزائرين

 Imageفي اليمن وحدها تستطيع أن تستلهم الماضي ويتبادر إلى ذهنك حكاية تاريخ مر مخلفاً إبداعاً خلاقاً يحكي عظمة الإنسان اليمني القديم ، ففي البلدة السعيدة تتنوع مجالات السياحة التي تستهوي قلوب الباحثين عن المتعة والجمال والحضارة والمغامرة ،
وقد برزت سياحة المغامرة كواحدة من الأنواع السياحية الجديدة التي حظيت بإعجاب سياح وزوار اليمن و في استطلاع رأي نفدته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) شمل أكثر من (150) عينة من السياح و الزوار الوافدين لليمن من مختلف الجنسيات أوضحت النتائج أن (60 %) ممن شملهم الاستطلاع ،
 قدموا لليمن بحثاً عن سياحة الإثارة والمغامرة ، في حين نالت السياحة العائلية و الترفية و المتعة (20 %)، و(10 %) للسياحة التاريخية والأثرية والثقافية والحضارية،
 بينما حصدت السياحة الدينية (5%). وتتنوع سياحة المغامرات بين الغوص وسياحة التسلق الشاقة على السلاسل والقمم الجبلية الشاهقة والمشي في الرمال و الصحاري و ركوب الخيل و الجمال و التخييم في المناطق و السواحل و الجزر البعيدة و النائية،و الطيران الشراعي و المظلي، والصيد بمختلف أنواعه،
و دخول المغارات والكهوف. هذه السياحة الحديثة باتت اليوم من أبرز مجالات السياحة في اليمن وتستحوذ على جزء كبير من إعجاب زوار اليمن ، الأمر الذي يستدعي من الجهات المعنية العمل على تطويرها والاهتمام بها كجزء مهم من هوية اليمن الحديث ، وكعامل مطور للسياحة اليمنية، ومنتج سياحي فريد على مستوى المنطقة العربية .
فعندما نقرأ في الصحف الأجنبية بأن اليمن تعد من أفضل الوجهات السياحية نشعر بقيمة اليمن كبلدة سياحية قادرة على استمالة قلوب عشاق السياحة ..
لم تكن الحضارة وحدها هي من ميزت السياحة في اليمن بل استطاعت سياحة المغامرة أن توجد لنفسها مكاناً مرموقاً لتبرز ضمن أفضل الأنواع السياحية الجديدة ،
وفق التصنيفات الدولية . صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أشارت إلى أهمية موقع اليمن السياحي على الخارطة الدولية السياحية نظراً لما تتمتع به من خصائص وميزات سياحية فريدة على مستوى منطقة الجزيرة العربية، وأشادت في تقرير لها باختيار اليمن كأفضل وجهه للباحثين عن الإثارة والمغامرة.
وقالت الصحيفة :اليمن صار أكثر أماناً .. يتدفق الأوربيون لليمن بحثا عن المغامرة.. و خلافا لطبيعة شبه الجزيرة العربية الجافة والحارة بسبب الصحراء القاحلة، تعتبر اليمن -حسب الصحيفة- جنة خضراء هادئة، تميزها أشجار الاكاشا، و الهواء الجبلي الطلق، و الشعب المرجانية. لم تكتفِ الصحيفة بذلك بل تطرقت إلى أن اليمن كانت و ما تزال واجهة سياحية ذات طابع فريد، عشقها من زارها و يتعطش لرؤيتها من قرأ و اطلع عن تاريخها الحافل و حضاراتها الأصيلة و الفريدة

 

مواضيع ذات صلة :