تصاعدت سلسلة من الإدانات والشجب والاستنكار والغضب الشديد لدى قطاع رجال المال والأعمال والتجار والمصنعين وفي مختلف المجموعات والشركات والمؤسسات العاملة في التجارة والصناعة والاستثمار في اليمن بالتوازي مع ادانات شديدة واستنكار واسع يعم منظمات حقوقية واعلامية ومؤسسات صحفية ووصلت لقطاع عريض من المواطنين _ عقب استهداف طيران التحالف مساء امس السبت لأحد الهناجر التجارية ضمن المخازن التجارية التابعة لشركة يحيى سهيل واخوانه للتجارة والاستثمار المحدودة _ التي تعرضت أجزاء منها لأضرار جسيمة وخسائر مادية كبيرة تقدر بمليارات الريالات نتيجة انفجار الصاروخ جوار الهنجر بأمتار ، وذلك ضمن سلسلة من غارات جوية استهدفت مصانع ومعامل ومخازن شركات تجارية عديدة دمرتها غارات طيران التحالف .
وكشفت مصادر متطابقة الليلة في صنعاء أن غارات طيران التحالف دمرت أجزاء كبيرة من هنجر كبير يمثل مخزنا للبضائع التابعة لشركة يحيى سهيل واخوانه _ ويقع الى الجوار من المركز الرئيس والادارة العامة لشركة يحيى سهيل واخوانه للتجارة والاستثمار المحدودة الواقعة في قلب شارع الستين الشمالي الغربي .
ولفتت المصادر الى تضرر كبير لحق بأجزاء الهنجر وتدمير وتكسير عدد من السيارات في حوش الشركة وتدمير نوافذ مبنى الشركة الرئيس بالإضافة لتضرر منازل المواطنين المجاورة للشركة والهنجر .
واعتبرت اوساط صحفية واعلامية وناشطون وحقوقيون وتجار ورجال مال واعمال ان استهداف طيران التحالف للأحياء السكنية والمؤسسات والشركات التجارية والصناعية ومنشاتها وبنيتها التحتية جرائم حرب ودمار شامل يفتقد لأي مبرر منطقي او مسوغ قانوني ويتنافى مع القوانين والمعاهدات والاعراف الدولية والقيم الاخلاقية وتحرمه وتجرمه مواثيق واعراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي كافة .
وحملت تلك الاوساط المجتمعية والصحفية والتجارية والحقوقية وعشرات المنظمات الحقوقية والاعلامية والشركات التجارية والمؤسسات _ حملت التحالف العربي المسؤولية الكاملة لما ينجم عن غارات طيرانه التي تستهدف الشركات والمؤسسات التجارية والصناعية وتبعاتها كاملة ، وتدعو المجتمع الدولي ومنظماته وهيئاته الحقوقية والعدلية والانسانية وكافة الكيانات الاقتصادية في العالم لإدانة هذه الجرائم وتحميل من يقوم بها مسؤوليات تبعاتها وما ينجم عنها اخلاقيا وماديا ونفسيا وجبر الضرر والضغط لإيقاف الحرب والحصار والتدمير الذي يتعرض له اليمن وشعبه.
