في حفل ختام الملتقى الذي حضره عدد كبير من ممثلي منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية والمؤسسات العاملة في مجال رعاية السرطان ورجال المال والأعمال والمهتمين بمجال رعاية مرضى السرطان .
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل د. عبيد بن ضبيع ألقى كلمة مؤكداً فيها حجم المعاناة التي تواجهها قضية مرضى السرطان والتي تمثل قضية وطنية لابد أن تتضمن حلولاً تشاركية سواءً في مجال الرعاية الصحية والرعاية الاجتماعية مثمناً الجهود التي تبذلها المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان وجميع الشركاء العاملين في مجال رعاية مرضى السرطان في اليمن في ظل الظروف التي تمر بها اليمن من أوضاع صعبة.
مؤكداً على أهمية مخرجات ملتقى الرعاية الاجتماعية الذي أقامته المؤسسة هذا العام ضمن فعاليات إحياء اليوم العالمي لمكافحة السرطان وضرورة انعكاس التوصيات على أرض الواقع اثناء العمل الإنساني في المشاريع النوعية لشريحة مرضى السرطان وإفراد مشاريع تخص هذه الشريحة التي تعاني صحياً واجتماعيا من أجل التخفيف عنهم.
الاستاذ حسن الكبوس رئيس مجلس أمناء المؤسسة تحدث في كلمته عن أهمية الشراكة الجمعية بين القطاع الخاص والحكومي ومنظمات المجتمع المدني في التركيز على الرعاية الاجتماعية لمرضى السرطان وعدم تجاهل هذا الجانب مواكباً للرعاية الصحية موضحاً التأثيرات الاجتماعية لمريض السرطان خاصة النساء والأطفال الذين يمثلون نسبة عالية من الحالات .
وأكد الكبوس على اهمية التوصيات التي سيخرج بها الملتقى والتي ستمثل خارطة طريق للجميع في مجالات الرعاية الاجتماعية لمرضى السرطان لجميع الشركاء.
الاستاذ حميد اليادعي رئيس رابطة مرضى السرطان أكد أن قضية مرضى السرطان ورعايتهم الصحية أو الاجتماعية هي قضية تشاركية يمثلها مجموعة أطراف ولابد أن يتحقق التنسيق الكامل بين تلك الأطراف من أجل وصول تلك الرعاية لمريض السرطان والذي يزداد أعدادهم كل يوم في ظل معاناة اليمن وبالتزامن مع الأوضاع الذي يعيشها اليمن.
وأضاف اليادعي أن على منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية عدم نسيان مرضى السرطان والعمل المستمر وتواصل اللقاءات عبر آلية محددة ومزمنة من أجل تحقيق فاعلية الرعاية لهذه الشريحة من اليمنيين
وفي حفل إختام ملتقى الرعاية الاجتماعية الذي قدمت فيه فقرات مؤثرة تتعلق بأهمية الرعاية الاجتماعية لمرضى السرطان
وعلى هامش فعاليات الملتقى والحفل أقيم معرض الصور الذي تضمن عدد كبير من الصور واللوحات التي لفتت انتباه الحضور والزائرين لمعاناة مرضى السرطان واحتياجاتهم الصحية والاجتماعية
تم في الختام تكريم الجهات الداعمة للملتقى والجهات المشاركة.
